ارتفع العجز التجاري التونسي مع الخارج الى حدود 46 بالمائة مع انقضاء تسعة اشهر من العام الحالي رغم تطور الصادرات ب 1 ر12 بالمائة . وعزى البنك المركزي التونسي ذلك الى تفاقم العجز من ميزان الطاقة الذي بلغ حوالي 600 مليون دولار مقابل 300 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي . وقد سجلت الصادرات التونسية خلال الاشهر التسعة المنقضية من السنة الحالية نموا بنسبة 1 ر12 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى . ويعود هذا النمو اساسا الى ارتفاع حجم صادرات الطاقة بنسبة 1ر24 في المائة وقطاعات الصناعات الميكانيكية والكهربائية بنسبة 23 في المائة فى حين تراجعت صادرات النسيج بنسبة 2ر2 في المائة وذلك حسب البنك المركزي التونسي بالتوازي . وقد ارتفع حجم الواردات التونسية بنسبة 7ر15 في المائة بسبب نمو واردات مواد الطاقة والمتمثلة في المحروقات بنسبة 5ر40 في المائة و واردات التجهيزات والمعدات بنسبة 1ر18 في المائة والمواد الاولية والنصف مصنعة بنسبة 1ر14 في المائة والموادالغذائية بنسبة 6ر13 في المائة . وأفادت مصادر إقتصادية بأن العجز التجاري لتونس لم يكن له تأثير مباشر على عجز الميزان الجاري بسبب نمو العائدات السياحية من العملة الصعبة بنسبة 5 في المائة منذ بداية السنة لتصل إلى نحو مليار و 970 مليون دينار // مليار و 515 مليون دولار . // انتهى // 1106 ت م