عد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج اليوم الوطني علامة مضيئة لهذه البلاد نستعيد من خلالها مواقف البطولة والفداء والنصر للملك عبدالعزيز رحمه الله باني هذا الكيان الكبير الذي استطاع بحنكته وحكمته أن يكرس جهده وفكره لإنقاذ هذه البلاد وأن يبني كياناً قوياً جاعلاً شريعة الله أساس نهجه ونور دربه . وأوضح سموه في كلمة بهذه المناسبة أن اليوم الوطني لأي أمة يمثل تلك الفترة الناصعة من حياتها لأنها اللحظة الحاسمة في تاريخها والتي يكون لها وقع خاص في ذاكرتها ووجدانها . وقال سموه // ان اليوم الوطني للمملكة هو ذاكرتنا الحية التي تستدعي للعقول والقلوب قصة التوحيد المعجزة حين استطاع الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مع قليل من الرجال وبكثير من الإيمان والحنكة أن يجمع شتات أمة توزعت قبائل ويلملم أطراف وطن تنازع عليه كثيرون ويقف متحديا عوائق الجغرافيا وشح الموارد ليحقق فيما يشبه الأسطورة الأسس الراسخة لهذا الكيان الكبير // . ولفت سموه النظر إلى أنه بحنكة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه رفعت كلمة التوحيد واستنارت العقول وتوحدت القلوب والقبائل ولم شتات التناثر والضياع وتبدل الجهل بالعلم وسار البلاد إلى نهج التقدم والنجاح . وأضاف سمو محافظ الخرج // ان المؤسس الراحل ومن بعده أبناؤه الميامين رحمهم الله استطاعوا تأسيس الدولة السعودية الحديثة دولة قوية بإيمانها غنية بعقيدتها ثرية بمواطنيها حتى أصبحت ولله الحمد واحدة من الدول التي تتبوأ مكانة متقدمة في العمل العالمي بشتى جوانبه //. وفي ختام تصريحه دعا سموه الله جل وعلا أن يحفظ وطننا من كل سوء ويحفظ لنا قيادتنا ذخرا وعونا لنرتقي أكثر وأكثر وان يحفظ مواطنينا وشعبنا الأبي الوفي لنكون كما أراد لنا المؤسس وأبناؤه البررة أصحاب عقيدة خالصة قائمين عليها ومراعين لشريعتنا ومحتفظين بتقاليدنا انه سميع مجيب الدعاء. // انتهى // 1003 ت م