أوضح معالى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية هشام محيى الدين ناظر ان العلاقات السعودية المصرية قوية ومتينة 00مشيرا إلى أن إحتفاء المملكة بذكرى يومها الوطني هذا العام تتواكب مع ذكرى مرور سبعين عاما على توقيع الاتفاقية المصرية / السعودية عام 1936 م 0 وأوضح معالي السفير ناظر فى كلمة بمناسبة إحتفاء المملكة بذكرى اليوم الوطني السادس والسبعين ان علاقات المملكة ومصر في تصاعد مستمر مما كان له الأثر فى الحفاظ على امن واستقرار المنطقة . ونوه معالى السفير ناظر بالتنسيق السعودى المصرى وماله من أثر فى تنظيم وتوحيد الجهود العربية فى الدفاع عن الحقوق والمكتسبات العربية فى الأراضي المحتلة واحتواء ما يواجه المنطقة من أزمات 0 واكد معالي السفير ناظر ان التوافق السعودي المصري في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية على الامن القومي العربي تفرض عليهما تعزيز علاقاتهما بوصفهما ركيزة للامن والاستقرار في المنطقة وأهم آليات حماية الأمن القومي والنظام الأقليمي العربي ضد ما يهدده من مخاطر موضحاً أن تلك العلاقات تأخذ العديد من المظاهر كما تتحرك فى العديد من المسارات . وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة ان مسؤولي البلدين اتفقوا بعد اجتماعات اللجان الوزارية المشتركة للتعاون الثنائي برئاسة وزيري الخارجية على حل المشكلات التى تعوق تدفق التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة خاصة فيما يتعلق بتسيير حركة النقل للبضائع ورجال الاعمال ورؤوس الاموال وتخفيض تكلفة النقل وإزالة المعوقات الإجرائية الخاصة بالجمارك والضرائب المشتركة 0 واضاف معالي السفير ناظر ان القطاع الخاص فى كل من المملكة ومصر قد بلغ درجة من النضج والإمكانيات الأمر الذي يجعله قادرا على قيادة التعاون الاقتصادي العربى وإنشاء السوق العربية المشتركة بعد نجاح بعض الشركات المصرية والسعودية فى الخروج من المحلية الى الاقليمية بل والعالمية موضحا ان الاقتصاد السعودى يعد من اكبر اقتصاديات المنطقة وأن هذا الاقتصاد قد شهد العديد من الإصلاحات الإدارية والهيكلية0 // يتبع // 2318 ت م