أعربت منظمات غوث المانية مستقلة عن أملها بمساهمة الفرقة العسكرية الالمانية التي ستذهب الى لبنان في توزيع المساعدات الانسانية لضحايا الحرب التي وقعت في لبنان خلال شهر يوليو الماضي. وأشارت من خلال ندوة صحافية دعت اليها في برلين الى أن مساعدات الشعب الالماني التي قدموها الى لبنان كانت قليلة للغاية اذ وصلت الى حوالي 2 مليون يورو وهي قليلة للغاية بالمقارنة الى ما قدمه الالمان لضحايا زلزال المحيط الهندي / تسونامي / والى الشعب الافغاني بعيد التدخل العسكري في تلك الدولة. وأوضح رئيس منظمة / ساعد الآن / رودي تامدين أن سكان المناطق الجنوبية من لبنان يعانون من نقص حاد من المياه اضافة الى ان الكثير من الاطفال والشباب يعيشون في خطر القنابل العنقودية التي استعملها جيش الكيان الصهيوني في تلك المناطق كما أن أكثر المدارس لا تزال مغلقة وأن كارثة انسانية ماثلة أمام أعين المجتمع الدولي والرأي العام في العالم . واضاف أنه بالرغم من انتشار عناصر الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية وفتح بعض المعابر الى تلك المناطق الا انه لا يزال يوجد عوائق تحول دون وصول المساعدات الانسانية الى سكان تلك المناطق مشيرا الى ان انتشار الفرق العسكرية الدولية في جنوب لبنان ربما سيساعد على مساعدة ضحايا الحرب هناك . وناشدت المنظمات الانسانية ومعها منظمة حماية الطفولة / اليونيسيف / بفرعها بألمانيا المجتمع الالماني ضرورة تقديم مساعدات الى الضحايا من الاطفال والشباب في لبنان مضيفة ان هذه المنظمات بحاجة الى ادوية ومواد غذائية ومؤن منزلية لايصالها الى سكان تلك المناطق وان بعض اعضاء هذه المنظمات سيغادرون الى لبنان مع الفرقة العسكرية الالمانية التي ستتوجه هذا اليوم الى لبنان كما ان هذه المنظمات ستقوم خلال الايام القليلة المقبلة بحملة جمع تبرعات الى ضحايا الحرب التي وقعت بين حزب الله واسرائيل. // انتهى // 1322 ت م