اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من المواضيع على رأسها التطورات السياسية في التايلاند وخطب رؤساء الدول في الأممالمتحدة علاوة على أخبار متفرقة من مختلف مناطق العالم. وكتبت الباييس حول الأزمة التايلاندية المتمثلة في استحواذ جنود على الحكم في البلاد والانقلاب على الوزير الأول /الجيش يستولي على الحكم في التايلاند/ بينما اختارت الموندو عنوان /التايلاند عادت لتعيش انقلابا عسكريا بعد 15 سنة من الديمقراطية/ وتساءلت الصحف عن المصير السياسي في البلاد وهل سيتدخل الملك ليضع حدا للمغامرات العسكرية والسياسية. واهتمت الصحف بالخطب التي ألقاها رؤساء الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكتبت آ بي سي /بوش يمد يده الى المسلمين ويعطي فرصة جديدة لإيران/، ونشرت لراسون /بوش يطالب بالديمقراطية في العالم العربي/، في حين كتبت الباييس /بوش يحذر إيران من نتائج وخيمة إذا لم تضع حدا لبرنامجها النووي/، كما تطرقت الى الخطاب الأخير لكوفي أنان قبل مغادرته المنصب خلال الشهور المقبلة ومناشدته العالم مساعدة إفريقيا للخروج من أزمتها الحالية. وتناولت البيريوديكو دي كاتالونيا بالتحليل الأوضاع في هنغاريا بعد اعتراف رئيس الحكومة بأنه لجأ الى الكذب على الشعب للفوز في الانتخابات، وترى أن الأوضاع متجهة الى الأسوأ نتيجة إصرار رئيس الحكومة على البقاء في السلطة بالموازاة مع ارتفاع الاحتجاجات العنيفة في الشارع. ومن أمريكا اللاتينية، كتبت الموندو عن الأزمة المكسيكية /لوبيث أوبرادور يعلن عن برنامجه الحكومي/ وأوبرادور هو الخاسر في الانتخابات الرئاسية والذي رفض أن الاعتراف بفوز مرشح اليمين كالدورن، وهو الآن بصدد إقامة مؤسسات موازية من رئاسة ووزارات لتلك الرسمية. وفي الخبر الاسباني، تناولت الصحف تصويت البرلمان على رفض نظرية المؤامرة في تفجيرات 11 مارس والتي ينادي بها الحزب الشعبي المعارض من خلال أطروحته بتوريط إيتا في هذه الانفجارات التي خلفت مقتل 191 شخصا. // انتهى // 1457 ت م