اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من القضايا التي تدخل في خانة قضايا الساعة وعلى رأسها تطورات الوضع في لبنان والعراق والملف النووي الايراني والتوتر السياسي في المكسيك. وعلاقة بالملف اللبناني، وتناولت الصحف ومن ضمنها /آ بي سي/ مصادقة الحكومة الاسبانية على إرسال 1100 من الجنود الى لبنان ضمن قوات اليونفيل واعتبرت أن هذا القرار ينقصه المصادقة عليه يوم الخميس المقبل في البرلمان. وعكست الصحافة مختلف ردود الفعل السياسية من ترحيب أغلب الأحزاب بالخطوة باستثناء الحزب الشعبي المعارض الذي يشكك في مشروعية القرار. وجاء في افتتاحية /الباييس/ حول الموضوع .. /الجيش الاسباني يشارك في مهمة صعبة للغاية لكن هذه المرة تحت مظلة الأممالمتحدة عكس مشاركته في العراق التي كانت خارج الشرعية الدولية/. وكتبت /الموندو/ تحت عنوان /تقرير للبنتاغون يحذر من احتمال وقوع حرب أهلية في العراق/، وتابعت أن التقرير يعتبر المواجهة الحالية بين السنة والشيعية مقدمة حقيقية لحرب طائفية تعصف بهذا البلد العربي. وفي الملف الايراني، أوضحت /البيريوديكو دي كاتالونيا/ أن الاتحاد الأوروبي يفضل سياسة الحوار والمفاوضات في الملف النووي الايراني بعيدا عن منطق العقوبات التي تلوح بها واشنطن. ومن الاتحاد الأوروبي تناولت الصحف احتجاج جزء كبير من أعضاء وبرلمانيي حزب العمال البريطاني الذين يطلبون من رئيس الحكومة توني بلير تحديد تاريخ لانسحابه من أمانة الحزب والحكومة. ومن أمريكا اللاتينية كتبت /الباييس/ أن اليسار يمنع رئيس المكسيك فوكس من إلقاء خطابه الأخير في البرلمان/ وتؤكد أن التوتر بدأ يأخذ منحنى خطير للغاية في ظل هذه التطورات المتسارعة والناتجة عن رفض مرشح اليسار لوبيث أوبرادور الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 2 يوليو الماضي. ومن جهة أخرى استمرت الصحافة الاسبانية بالاهتمام بالتطورات الجارية في ملف الهجرة السرية وتساءل بعض كتاب المقالات هل اقتراح الحكومة بعقد مؤتمر يضم وزراء الداخلية والدفاع لعدد من الدول الأوروبية لمواجهة الهجرة كفيل بوضع حد للظاهرة وأجمعت الآراء على أن هذا الموضوع شائك ولن يحله أي مؤتمر وقمة بل إجراءات اقتصادية جذرية. //انتهى// 1051 ت م