افتتح معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع اليوم الملتقى الدولي الأول للضمان الصحي التعاوني والمعرض المصاحب له والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام وذلك بفندق ماريوت بالرياض . وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدى بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى أمين عام مجلس الضمان الصحي التعاوني الدكتور عبدالله الشريف كلمة أوضح فيها أن هذا الملتقى له أهمية كبيره حيث يجتمع ويتحاور فيه الشركاء في صناعة التأمين الطبي من شركات التأمين الصحي ومقدمي الخدمة والجهات ذات العلاقة . وقال // مما يزيد من أهمية الملتقى أنه يأتي متزامناً مع انطلاقه تفعيل الضمان الصحي التعاوني الإلزامي على الشركات والمؤسسات للعاملين لديهم من غير السعوديين الذي بدأ في 19/ جمادي الثاني من هذا العام الموافق 15 من الشهر السابع لعام 2006 للميلاد // مشيراً إلى انه سيتم غدا عقد جلسة خاصة للتباحث حول الضمان الصحي والاطلاع على آخر المستجدات في دول المجلس والخروج بتوصيات تهدف لعزيز التعاون في هذا المجال وذلك في إطار التنسيق وتبادل المعلومات والخبرات بين دول مجلس التعاون لدولة الخليج العربية . وأبان الدكتور الشريف أن الضمان الصحي التعاوني يعتبر ركيزة هامة وأساسية في سبيل الرقي بالنظام الصحي في المملكة من جميع النواحي بما في ذلك رفع كفاءة الخدمات الطبية وتقليل تكلفة العلاج على أرباب العمل ومقدمي الخدمة إضافة إلى أنه ركيزة اقتصادية هامة في بلادنا الغالية. وقال // يستهدف الضمان الصحي التعاوني قرابة 7 ملايين عامل وأسرهم حيث يتم ذلك حاليا خلال 20 شركة تأمين وأكثر من 400 مقدم خدمة ومن المتوقع أن تزيد عدد هذه الشركات إلى أن تصل إلى 30 شركة تأمين طبي وبالنسبة لدول مجلس التعاون فإنه يوجد حوالي 180 شركة تأمين عام // مؤكداً أن هذه الشركات تنظر بعين المراقب لما يتم حاليا في سوق التأمين الطبي السعودي ويتطلعون للمشاركة في أن يحضو بحصص من هذا السوق الكبير والواعد الذي يتوقع تضاعف حجمه عشرات المرات خلال السنوات القريبة القادمة . وأفاد أن عدد العمال في القطاع الخاص المشتركين في الضمان الصحي بلغ منذ بدأ تطبيقه الزاميا 504000 عامل . // يتبع // 1254 ت م