حث الاتحاد الأوروبي الولايات لمتحدة الأمريكية على ضرورة الالتزام باحترام الشرعية الدولية في إدارة ملف المعتقلين والمسجونين ضمن بند ما يعرف بادراة أزمة الإرهاب. واعلن وزير الخارجية الفنلندي ايركي تيوميويا الذي تراس بلاده بشكل دوري الاتحاد الاوروبي حاليا انه يجب الحفاظ وبشكل تام على مبادئ حقوق الإنسان في التعامل مع ملف مكافحة الإرهاب وان على الحكومة الأمريكية التعامل وفق اتفاقيات جنيف في هذا المضمار. وتعتبر تصريحات الوزير الفنلندي اول ردة عل اوروبية رسمية على تصريحات الرئيس الامريكي جورج بوش والذي اقر من خلالها للمرة الأولى الأسبوع الماضي بوجود معتقلات سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية الامريكية خارج الولاياتالمتحدة ويعتقد انها منتشرة في عدد من جول القارة الاوروبية. ودرس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذين اجتمعوا في بروكسل للمرة الاولى هذه الاشكالية الي لم تكن مدرجة على جدول اعمالهم وطالب البرلمان الاوروبي نهار الخميس الماضي من الوزراء الأوروبيين اتخاذ الخطوات الضرورية للحيلولة وجن استمرار الاوضاع الحالية في أوروبا والخارجة عن الشرعية ومثل وزير الخارجية الاسباني ميغويل موراتينوس أمام لجنة برلمانية أوروبية ليكون اول وزير اوروبي يتعرض للمساءلة. وتواجه المانيا حاليا موقفا شائكا داخل الهيئات الاتحادية بعد ان اكد عدد من المحامين والمعتقلين السابقين أمام البرلمان الأوروبي تورط الحكومة الألمانية في ملف السجون والرحلات السرية. ولم يوضح وزير الخارجية الفنلندي الذي تحدث للصحفيين في بروكسل عقب اجتماعات وزراء الخارجية الأوروبيين اذا ما كانت هناك دولة اوروبية بعينها متورطة حاليا في هذه التطورات ولكنه ذكر بان الاتحاد الاوروبي ملزم بمكافحة الارهاب عبر الوسائل والطرق الشرعية والي يضمنها القانون. // انتهى // 1313 ت م