أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية التي جرى خلالها تأكيد موقف المملكة العربية السعودية الداعم للبنان ومؤسساته كافة بالاضافة الى العمل على تطبيق جميع الاطراف للقرار االدولي 1701 الذي اوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان. وركزت الصحف على حالة الصخب الشعبية التي رافقت زيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الى بيروت وتظاهرات التنديد والرفض للزيارة الرسمية في ظل فرض القوى الامنية اللبنانية طوقا امنيا واسع النطاق منعا لاي اعتداءات او تطورات عنيفة للتظاهرة فيما تواصلت الزيارة بكل تداعياتها حيث شكلت مفارقة ايجابية في مردودها الداخلي رغم ما اثارته من جدل إذ اسمعت الحكومة اللبنانية ضيفها رأيها حيال الموقف البريطاني من الحرب الاسرائيلية على لبنان. وتحدثت عن عودة السجالات السياسية الى الساحة اللبنانية بشكل قوي وبارز حيث انطلقت مختلف اطياف السياسة اللبنانية بتوجيه كلمات وتصريحات منها الواضح الصريح المقتص من التيارات المواجهة ومنها غير المباشر وتوالت الاتهامات سواء بالعمالة او بالتسبب في خراب البلد. وفي الشأن الفلسطيني تحدثت الصحف عن بروز بوادر حكومة وحدة وطنية توافقية بين كل الاطراف من المتوقع الكشف عن تشكيلتها الرسمية خلال ايام قليلة يترأسها رئيس الحكومة الحالي اسماعيل هنية الذي خرج بحل وسط مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يكفل بقاء الشرعيتين الرئاسية والبرلمانية في الوقت الذي واصلت فيه اسرائيل عدوانها على الامنين الفلسطينيين مكبدة اياهم خسائر جديدة بالارواح. وفي الشأن العراقي كان الحدث الابرز مواصلة مجريات محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسن حيث بحثت الصحف في تواصل افادت الشهود الذين بدأوا برفع سقف مطالبتهم بالتعويضات فيما اتهم صدام حسين الامريكيين بالسعي الى التفرقة بين شعب العراق الواحد وسط انطلاق التنديدات المتعددة الاتجاهات الرافضة لقانون الاقاليم المقسم للعراق في ظل استمرار الوجود الامريكي فيه. وفي شؤون متفرقة اخرى تناولت الصحف اللقاء الذي جمع بين الرئيس السوري بشار الاسد ووفد الماني دارت محادثاتهما حول الاحداث الطارئة على الساحة اللبنانية.. واعلان قبرص عن ان السفينة الكورية التي تحتجزها سلطاتها الملاحية في موانئها انما تحمل على متنها انظمة دفاع جوي متوجة الى دمشق.. وتلميح طهران الى إمكانية تعليق مؤقت لعمليات التخصيب في حال الموافقة على بعض شروطها.. واحياء الامريكيين الذكرى الخامسة لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر. // انتهى // 0951 ت م