أنهى آلين كلارك الأمين التنفيذي لصندوق التضامن الرقمي اليوم زيارة لموريتانيا تباحث خلالها مع المسؤولين الموريتانيين في قطاعات التقنيات الجديدة كما التقى الرئيس الموريتاني العقيد علي ولد محمد فال. وأكد كلارك في تصريحات صحفية أن زيارته لموريتانيا استهدفت إبراز أهمية التضامن الرقمي والخطورة التي تمثلها الهوة الرقمية خاصة على الدول السائرة في طريق النمو. وقال إن مباحثاته تركزت على خطورة هذه الهوة التي يمكن ان تكون لها انعكاسات معقدة خاصة على صعيد النمو في افريقيا سواء تعلق الامر بالشباب او بالنشاط الاقتصادي بشكل عام والثقافي والاجتماعي والسياسي. وجرى الحديث عن غياب النفاذ الى مجتمع المعلومات العائد الى الوضعية التي لازالت تعيشها الدول النامية. وأكد كلارك أنه أثار مع المسؤولين الموريتانيين اهمية ايجاد حل لاشكالية الهوة الرقمية وفق آلية جديدة للتمويل اذ ان التمويلات التقليدية التي اعتمدتها المجموعة الدولية سنة 2000م ليست كافية لتحقيق أهداف الالفية ولا لحل جميع المشاكل التي نواجهها وخاصة على صعيد الهوة الرقمية وتم في هذا السياق ابراز أهمية ايجاد آلية جديدة للتمويل،مخصصة لحل هذه الاشكالية. وتناول اللقاء أيضا اهمية اتخاذ مبادرة خاصة بالتضامن الرقمي على مستوى الدول الافريقية حيث اقترحنا خصم 1 بالمائة من المعاملات الدولية الخاصة بمجال المعلوماتية والمعدات الرقمية التي يدفعها البائع لتشكل رصيدا يمكن صندوق التضامن الرقمي من استمرار وديمومة تدخلاته لصالح الطبقات الفقيرة في الدول النامية. وأشار الأمين التنفيذي لصندوق التضامن الرقمي إلى أنه استعرض مع المسؤولين الموريتانيين مشروع الحكومة الموريتانية الهادف الى مناقشة الهوة الرقمية على مستوى دول 5+5، وامكانية عقد اجتماع لهذا الغرض في العاصمة الموريتانية نواكشوط". //انتهى// 1605 ت م