أشار الناطق بإسم الحكومة الالمانية اولريخ فيلهلم الى أن مسألة اقرار المشاركة العسكرية لألمانيا في لبنان لن يتم قبل بعد يوم بعد غد الاربعاء اذ ان مناقشة الحكومة الالمانية المشاركة سيتم أثناء اجتماع الحكومة الالمانية الاسبوعي المعتاد وعرض ذلك على البرلمان الالماني مستبعدا مناقشة البرلمان للانزال هذا الاسبوع . واضاف من خلال مؤتمر الحكومة الالمانية الصحافي المعتاد اليوم أن مشاركة المانيا عسكريا في ذلك البلد اصبح أمر لا رجعة عنه من خلال تأكيد المستشارة الالمانية انجيلا ميركيل . الا أن مسئول شئون السياسة الدفاعية عن الحزب المسيحي الديموقراطي الحاكم بيرند سايبرت اوضع للصحافيين مسالة مشاركة فرقة من سلاح البحرية الالمانية في لبنان على كف ميزان موضحا ان شروط الحكومة اللبنانية توسعة مراقبة هذه الفرقة لأكثر من 7 أميال /بحريا/ اي الى خارج المياه الاقليمية للبنان ومراقبة السفن التي تجوب البحر خارج لبنان يعتبر امرا مرفوضا ولن يوافق عليه اذا ما ناقش البرلمان الالماني موضحا ان الطلب اللبناني يعتبر مهاما عسكرية لالمانيا وليست مهام مراقبة ومؤازرة للفرق العسكرية الدولية الاخرى مضيفا انه عدا عن المشاركة فان على الحكومة الالمانية أن تضع مبالغ مالية من اجل تمويل هذا الانزال . كما استبعد وزير الدفاع الالماني السابق بيتر شتروك الذي يشغل حاليا زعامة الكتلة النيابية عن الحزب الديموقراطي الاشتراكي بقاء الفرقة العسكرية الالمانية في منطقة الشرق الاوسط لاشهر واسابيع قليلة متوقعا بقاءها الى اكثر من عام اذ ان منطقة الشرق الاوسط بحاجة الى مراقبة دائمة لوقف اطلاق النار مع خطط لإحلال سلام دائم مستقر فيها وان هذه الخطط بحاجة الى نفس طويلة . // انتهى // 1306 ت م