حسمت الحكومة الالمانية اليوم من خلال اجتماعها الاسبوعي مسألة ارسال فرق عسكرية المانية من سلاح البحرية والهندسة والطب الى منطقة الشرق الاوسط وذلك بعد تقديم الحكومة اللبنانية ومنظمة الاممالمتحدة طلبا رسميا لألمانيا بشأن المشاركة والتوصل الى صيغة مرضية حول مراقبة السفن الحربية الالمانية للمياه الاقليمية للبنان موسعة رقابتها الى خارج المياه بطلب استثنائي من نيويورك. و أكد وزير العمل الالماني فرانس مونتيفيرينغ الذي يشغل في الوقت نفسه نائبا للمستشارة انجيلا ميركيل بأنه مع الانزال العسكري لألمانيا في المنطقة معربا عن أمله موافقة أعضاء الكتلة البرلمانية عن الحزب اديموقراطي الاشتراكي على هذا الانزال من خلال مناقشة البرلمان الالماني والتصويت على الانزال خلال يومي الخميس والجمعة من الاسبوع المقبل. ويرفض اعضاء كتلتي الفيدرالي والتحالف اليساري مشاركة المانيا في المنطقة اذ يرى الفيدراليون بأن مراقبة المياه الاقليمية للبنان وتفتيش اي سفينة تحوم الشبهات حولها بنقلها أسلحة الى المقاومة اللبنانية والفلسطينية وغيرهما تدخلا عسكريا مصرون على أن تكون مهام الفرق الالمانية مؤازرة وبالتالي بقاء عناصر الفرقة الالمانية بعيدون عن الحدود التي تفصل لبنان عن فلسطينالمحتلة وضمان الحكومة الالمانية بأن الجنود الالمان لن يكونوا في المنطقة من أجل مصلحة الكيان الصيهوني وحمايته . بينما يؤكد التحالف اليساري بأن المنطقة ليست بحاجة الى جنود المان وفرق عسكرية اخرى بل بحاجة الى خطط سياسية وجهود دبلوماسية تنهي النزاع في المنطقة وتعمل على إعادة الاطراف المتنازعة الى طاولة الحوار من جديد . // انتهى // 1246 ت م