أجرى وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط إتصالات عاجلة مع أعضاء مجلس الأمن الدولى ومجلس السلم والأمن الافريقى والسكرتير العام للأمم المتحدة كوفى أنان ورئيس المفوضية الافريقية ألفا عمر كونارى حول تطورات أزمة دارفور وكيفية تأمين حل سريع ومرضى لجميع الأطراف يضمن استعادة الاستقرار فى اقليم دارفور بأسرع وقت. وأكد أبوالغيط فى تصريح له اليوم أهمية استمرار الحوار البناء بين الحكومة السودانية والأممالمتحدة حول كيفية إيجاد مخرج للخلاف الدائر بشأن التعامل الدولى مع أزمة دارفور والأسلوب الأمثل لتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشكل يضمن استعادة الاستقرار إلى الاقليم فى أسرع وقت مع احترام السيادة السودانية على أراضيها ومسئولية الحكومة السودانية الأصلية فى حماية مواطنيها. وقال إن الاتصالات أكدت أهمية استمرار الاتحاد الافريقى فى القيام بمهمة حفظ السلم فى اقليم دارفور حتى نهاية العام الحالى وعدم التعجل بنقل الولاية إلى الأممالمتحدة داعيا إلى الاستفادة من الأشهر المتبقية قبل نهاية العام لإقامة حوار بناء يسهم فى التوصل إلى اتفاق بين الأممالمتحدة والحكومة السودانية ويتيح الفرصة للحكومة للبدء فى مشروعات التنمية فى دارفور وبدء حوار دارفورى دارفورى من أجل بناء توافق عام بين أبناء الاقليم حول اتفاق السلام وأولويات العمل السياسى والاقتصادى والاجتماعى. وأعرب وزير الخارجية المصرى عن أمله فى أن تتفهم الأطراف الدولية والاقليمية أهمية تمديد ولاية البعثة الافريقية فى دارفور حتى نهاية العام كى لا يشهد الاقليم فراغا أمنيا قد يقود إلى المزيد من التدهور فى الأوضاع وأن يدرك جميع الأطراف ضرورة الحصول على موافقة الحكومة السودانية قبل نشر أية قوات دولية فى دارفور. //انتهى// 1612 ت م