أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم ان اعتراف الرئيس الامريكى جورج بوش في الذكرى الخامسة لتفجيرات 11 سبتمبر باقامة سجون امريكية سرية في بعض دول العالم خاصة اوروبا واقراره بممارسة اساليب وصفها بانها قاسية ضد المعتقلين في هذه السجون لاجبارهم على الاعتراف والافضاء بتفاصيل ما يعتزمونه من هجمات اثار غضب الحلفاء الاوروبيين الذين سبق لهم ان شككوا في الامر ثم خضعوا لتطمينات وزير الخارجية الامريكية بانعدام وجود هذه السجون في اوروبا. وسجلت التناقض الصارخ بين الشعارات التى ترددها الادارة الامريكية الحالية عن حقوق الانسان وتجعل منها حصان طروادة للتدخل في شئون الدول الاخرى واحتلال اراضيها واختراق سياستها بينما هى ساعية على امتداد العالم في امتهان هذه الحقوق وتعذيب من وقعوا في ايديها وهو ما تقشعر له الابدان مثل ابوغريب وجوانتاناموا او سرية تخجل الانسانية الامريكية من ان يطلع عليها احد. واشارت الى ان القانون الامريكى لايسمح باساليب في التعذيب مشيرة الى ان الادارة الامريكية تورطت في حرب الارهاب مما دفعها لاقامة هذه السجون خارج الاراضى الامريكية حتى تمارس ما تشاء من وسائل التعذيب بعيدا عن سلطة القانون الامريكى ورقابة اجهزة الاعلام المنفتحة على مختلف نواحى الحياة في امريكا. وخلصت الصحف المصرية الى ان استمرار امريكا في ممارسة سياسة التعذيب ضد المعتقلين سيكون من بين اسباب زيادة لهيب التطرف في العالم وسيعمل على زيادة العنف مشيرة الى ان التعذيب والتطرف من ضمن حلقات الدورة الجهنمية التي يجب ان تتوقف باحترام حقوق الانسان وحريات الانسان قبل اي شي اخر. // انتهى // 0937 ت م