أكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم عزمه التنحي من منصبه خلال 12 شهراً من آلان .. إلا أنه لم يعط وقتاً محدداً للإستقاله. وقال بلير في بيان له اليوم // إن مؤتمر /حزب العمال/ الذي سيعقد خلال الأسبوعين المقبلين سيكون الأخير لي كزعيم للحزب // . ورفض التحدث عن موعد الاستقاله .. مشيرا إلى أن ذلك يرتبط بمصلحة البلاد وحسب الظروف التي تحيط بتوقيت مثل ذلك القرار. وكانت تقارير إعلامية بريطانية قد أعربت عن توقعاتها أن يعلن بلير اليوم موعد تنحيه عن منصبه بعد تزايد الضغوط عليه، إثر استقالة عدد من المسؤولين البريطانيين / حزب العمال / من الحكومة، احتجاجاً على بقائه في السلطة. وأفادت التقارير ذاتها أن بلير يخشى أن يؤدي تحديد موعد تنحيته عن السلطة، إلى تقليص قدرته على الحكم، وقيادة حزبه / حزب العمال / الذي شهد انقسامات واستقالات كبيرة، خصوصاً بسبب قراره المشاركة في الحرب على العراق. من جهة أخرى أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة / التايمز / البريطانية يوم أمس الأربعاء، أن معظم البريطانيين يعتبرون أن السياسة الخارجية الحالية التي تتبعها الحكومة البريطانية بقيادة بلير تزيد من مخاطر الهجمات الإرهابية على البلاد. وأبدى معظم الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم تأييدهم لأن تنأى الحكومة البريطانية بنفسها عن مواقف الولاياتالمتحدةالأمريكية بهدف خفض مخاطر الهجمات. انتهى 1945 ت م