تمكنت عناصر الدرك الوطني الجزائري بولاية قالمة شرق العاصمة الجزائرية من إحباط أكبر عملية تهريب للقطع النقدية الأثرية والتي يرجع تاريخها إلى العهد الروماني مع توقيف المتورطين في هذه القضية. مصادر الدرك الوطني الجزائري أكدت أن المحجوزات تتمثل في 69 قطعة نقدية أثرية نحاسية قديمة جدا و20 قطعة أثرية معدنية بيضاء، إضافة إلى سيف أثري ذو قبضة نحاسية طوله 74 سنتيمترا وسيف آخر من معدن النحاس وله قبضة خشبية طوله 104سنتيمترا. كما تمكنت عناصر الدرك خلال هذه العملية من حجز تمثال نحاسي لفارس فوق حصانه، وعند توقيف المهربين ضبطت بحوزتهم أيضا رسومات ومخططات لتماثيل رومانية كانوا بصدد عرضها على زبونهم التونسي قصد تهريبها عبر ولاية الطارف على الحدود الجزائرية / التونسية وذلك مقابل مبلغ 02 مليار سنتيم جزائري، حسب ما صرح به المتهمون للدرك الوطني. ويخضع عناصر هذه العصابة للتحقيق قبل تقديمهم إلى العدالة ومعاقبتهم على تهريب الآثار الوطنية إلى الخارج طبقا للقانون 04/98 المتعلق بحماية الممتلكات الثقافية و منها حماية الآثار. و أكدت مصادر أن المتهمين الأربعة قد يكونون من بين العناصر النشطة ضمن شبكة عالمية متخصصة في تهريب الآثار الوطنية نحو تونس ومنها إلى الدول الأوروبية خاصة بعد تمكن عناصر الدرك بولاية قالمة من تفكيك عدة شبكات مختصة في تهريب العاج، آخرها العصابة التي تم القبض على عناصرها الأسبوع الماضي، بمنطقة تحميمين بنفس الولاية. //انتهى // 1025 ت م