عقد اصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قصر المؤتمرات بجدة اليوم جلسة اعمال الدورة المائه للمجلس الوزاري لدول المجلس . وفي بداية الجلسة القى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة رئيس الدورة الحالية الكلمة التالية .. أصحاب السمو والمعالي الوزراء .. معالي الامين العام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. يسرنا ان نلتقي اليوم معكم في الدورة المائة من دورات مجلسنا الوزاري هذه الدورة التي تسبق الدورة التحضيرية للقمة السادسة والعشرون والمقرر عقدها في ديسمبر القادم في المملكة العربية السعودية الشقيقة ان شاء الله . كما نرحب برئيس واعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الاعلى الموجودين معنا لمناقشة مرئياتهم حول المواطنة الاقتصادية ودورها في تعميق المواطنة الخليجية واهمية الشراكة الاقتصادية في دعم علاقات دول المجلس مع دول الجوار . يضم جدول اعمال اجتماعنا هذا عددا من المواضيع الهامة والحيوية منها الاقتصادية والاجتماعية والامنية والبيئية والسياسية على المستويين الاقليمي والدولي . ايها الاخوة .. نجتمع اليوم والمنطقة تمر بظروف غاية في الدقة والحساسية ومن منطلق المسئولية الملقاة على عاتقنا فاننا مطالبون بزيادة التنسيق والتعاون وتوحيد المواقف تجاه جميع القضايا كما يتوجب علينا الحرص واليقظة في مواجهة التطورات الخطيرة التي تمر بها المنطقة . يعتبر الجانب الاقتصادي من اهم جوانب التكامل الخليجي في مسيرتنا الخليجية الخيرة وفي هذا الاطار نود ان نؤكد على ما جاء في الاتفاقية الاقتصادية الموقعة بين دول مجلس التعاون باهمية تسهيل التبادل التجاري واجراءات انتقال السلع فيما بينها وبالرغم من الدور الكبير والخطوات المهمة الذي تقوم به اللجان الوزارية المختصة وكذلك دور الاتحاد الجمركي لمجلس التعاون بإزالة العديد من المعوقات الا انه ما زال هناك بعض المعوقات التي تتعرض لها السلع في عملية الانتقال بين دول المجلس وهذا يتطلب حلول سريعة ومعالجة كافة العقبات الادارية والاجرائية والقانونية والفنية والتي تعيق حرية وسرعة انتقال البضائع والسلع بين دول المجلس . // يتبع // 1738 ت م