تضاربت الانباء الرسمية والصحفية المصرية عن عدد ضحايا تصادم قطارين احدهما للركاب والاخر للبضائع في منطقة شبين القناطر الذي وقع الليلة الماضية مابين متوفيين اثنين و24 مصابا حسب الرواية الرسمية ومابين 3 اشخاص متوفين و32 مصابا حسبما ذكرته بعض الصحف الصادرة اليوم. وكان مصدر بوزارة النقل المصرية قد ذكر الليلة الماضية ان حادث تصام وقع بين قطار ركاب مع قطار بضائع حيث كان قطار الركاب متوجها الى شبين القناطر على خط المرج شبين وهو خط فردى يسمح بسير قطارين فى اتجاهين مختلفين إلا بعملية يطلق عليها عملية الاصطحاب مشيرا الى ان تلك العملية تستدعى أن يقوم أحد العاملين بالسكة الحديد باصطحاب أحد القطارات حتى يعبر هذه المنطقة تماما ولا يصرح بأى قطار أخر فى الاتجاه المعاكس الا بعد انتهاءها. وقال إنه اتضح أن هذا المكان قد سرقت منه الكابلات الهوائية التى تستخدم فنيا فى هذه العملية خاصة فى المسافة بين محطة الشوبك وشبين القناطر الامر الذي أدى الى وقوع الحادث ووفاة شخصين واصابة 17 مواطنا حسب المعلومات الاولية. واضاف المصدر قائلا انه تم تشكيل فرق الانقاذ وارسال المعدات الخاصة برفع القطارات من على القضبان فيما يجري التحقيق فى ملابسات الحادث ونقل المصابين والقتلى الى المستشفيات القريبة. من جانبها قالت صحيفة الاخبار في تقرير لها ان الحادث الذي يعد ثاني اسوأ حادث تشهده السكك الحديدية المصرية التي باتت تتكشف عيوبها وخاصة تقادم قطاراتها وعرباتها ومعداتها التي تعود لحقبة متقدمة من القرن الماضي وتحتاج الى تحديث وتطوير سريع قد أسفر عن مصرع 3 بينهم سائق احد القطارين واصابة 32 من الركاب تم نقلهم الي المستشفيات مشيرة الى انه نتج عن التصادم خروج وانقلاب بعض عربات القطارين عن القضبان وعرقل الظلام الدامس بالمنطقة جهود الإنقاذ والإسراع في انتشال المصابين والضحايا حتي تم الاستعانة بالكشافات كما واجهت سيارات الإسعاف وعمليات الإنقاذ صعوبة بالغة للوصول لمنطقة الحادث نظرا لوقوعه في منطقة زراعية بعيدا عن مزلقان السكة الحديد الذي أغلقته عربات قطار البضائع. //انتهى// 1002 ت م