أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الحديث الضافي الذي أدلى به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود الى صحيفة الشرق الأوسط وتأكيده / حفظه الله / فيه على أن دعم لبنان واجب وطني على الأمة جمعاء ومن يقصر فيه فهو مقصر في حق نفسه وعروبته وإنسانيته داعيا الى موازرة البلد في صموده حتى الخروج من المحنة التي يمر بها وشارحا أسباب قلق قيادة المملكة العربية السعودية من غياب أي تطورات إيجابية إقليمية أو عالمية لأمن المنطقة. وإهتمت الصحف بالحديث المتلفز الذي بثته الليلة الماضية إحدى المحطات اللبنانية لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله والذي أكد فيه إنعدام أفق وقوع جولة ثانية من الحرب الإسرائيلية على لبنان كما أنه من حق الجيش اللبناني أن يجرد أي قوة مسلحة على الارض من سلاحها عندما يصبح قادرا على صد أي عدوان إسرائيلي جديد. وركزت على التحضيرات النهائية لوصول أمين عام الأممالمتحدة الى لبنان كوفي عنان وبرنامج جولته اللبنانية في ظل توقع فتح مطار بيروت ورفع الحصار الاسرائيلي عن الاجواء اللبنانية بشكل نهائي وترقب لما قد تحمله هذه الزيارة من انفراجات خصوصا في ما يتعلق بالمراحل الثلاث لانتشار قوات اليونيفل. وفي الشأن الفلسطيني عرضت الصحف لاطلاق سراح الصحافيين الاجنبيين الاسيرين لدى احدى الفصائل الفلسطينية في ظل سقوط العشرات من الضحايا الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح نتيجة عمليات توغل للاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية في حين تواصلت عمليات اعتقال السياسيين الفلسطينيين وكان آخرهم نائب في البرلمان. وعلى الساحة العراقية نقلت الصحف المشهد اليومي المأساوي حيث تحول يوم انبثاق اول بنود وقف الاقتتال عن الاجتماع الاول لمؤتمر المصالحة الوطنية الى مقبرة للعراقين إذ سقط العشرات من القتلى في هجمات مسلحة وعمليات تفجير وسلسلة من التفجيرات الانتحارية التي روعت الآمنين في الوقت الذي توصل فيه زعماء القبائل العراقية الى ميثاق شرف لوقف العنف والتصدي له على مختلف أوجهه. وفي شؤون اخرى متفرقة تحدثت الصحف عن التحدي الايراني للقوى الدولية قبل ايام قليلة من انتهاء مهلة وقف اعمال تخصيب اليورانيوم وتمثل هذا التحدي بتجربة صاروخية إيرانية جديدة فيما اقترحت مفاوضات على المستوى الوزاري مع الدول الكبرى .. ومقتل 49 راكبا إثر تحطم طائرة مدنية أمريكية دون الكشف عن أسباب السقوط. // انتهى // 1115 ت م