اكد وزير التخطيط والتنمية المحلية المصري عثمان محمد عثمان بأن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية تهدف الي زيادة عدد العاملين بنحو650 الف فرد ليصل العدد الاجمالي الى نحو 24ر20 مليون عامل في العام المالي الحالي 2006/2007 بينما كان في العام الماضي 7ر19 مليون عامل. وقال إن القطاعات السلعية توفر نحو46 بالمائة من فرص العمل بينما يوفر قطاع الصناعة نحو150 الف فرصة فيما توفر قطاعات الزراعة والاستخراج والبترول والكهرباء والتشييد والبناء نحو150 ألف فرصة عمل أخرى. وتوقع الوزير المصري في تصريح نشر اليوم ان تسهم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال القروض التي يوفرها الصندوق الاجتماعي للتنمية في زيادة عدد فرص العمل بهذه القطاعات وكذلك التوسع في المصانع متوسطة وكبيرة الحجم فضلا عن التوسع في النشاط السياحي والانشطة الأخري الرائدة كالنقل والطاقة والاتصالات. واعتبر وزير التخطيط المصري ان قطاعات الخدمات الانتاجية توفر نحو185 الف فرصة عمل بنسبة29 بالمائة يوفر منها قطاع السياحة نحو120 الف فرصة عمل فيما توفر قطاعات النقل والاتصالات وتجارة الجملة والتجزئة الوساطة المالية نحو65 الف فرصة عمل اخرى ..وتقدر الطاقة الاستيعابية لقطاعات الخدمات الاجتماعية بنحو165 الف فرصة عمل تستوعب قطاعات التعليم والصحة بنسبة كبيرة منها. ورأى الوزير عثمان إن عدد فرص العمل التي يتوقع ان توفرها استثمارات الخطة في هذه القطاعات هي650 الف فرصة عمل تؤدي إلي استيعاب كافة الوافدين إلي سوق العمل بالاضافة إلي تقليل رصيد البطالة الحالي من قوة العمل من 6ر9 في العام الماضي الى نحو 3ر9 في العام المالي الحالي. ولفتت تقارير وزارة التخطيط المصرية الى ارتفاع معدل النمو للقوة العاملة من الاناث عن الذكور عام2007/2006 مقارنة بعام2006/2005 إلي 4ر19 بالمائة ليصل إلي 3ر4 مليون عاملة في العام القادم.. //انتهى// 1314 ت م