وبلغ حجم مساعدات المملكة لتركيا غير المستردة ما مقداره / 217ر8 / ثمانية بلايين ومائتين وسبعة عشر مليون ريال سعودى أى ما يعادل / 191ر2 / بليونين ومائة وواحد وتسعين مليون دولار أمريكى فى مجالات مساعدات بترولية ومساعدات لمواجهة الزلازل والكوارث الطبيعية ودعم مراكز الابحاث الاحصائية والاقتصادية والاجتماعية بالاضافة الى التاريخ والفنون. أما القروض النقدية الميسرة فيبلغ مقدارها /5ر1/ بليونا وخمسمائة مليون ريال سعودى أى ما يعادل /400/ أربعمائة مليون دولار أمريكى والقروض الانمائية عن طريق الصندوق السعودى للتنمية هى لتمويل مشاريع محطة توليد كهرباء البستان وخطوط نقل الطاقة الكهربائية /المرحلة الاولى/ وتوسعة مطار / يشيل كوى / وخطوط نقل الطاقة الكهربائية /المرحلة الثانية/ وتحديث وكهربة السكك الحديدية / المرحلة الاولى/ وخطوط نقل الطاقة الكهربائية /المرحلة الثالثة/ وتحديث وكهربة السكك الحديدية /المرحلة الثانية/ ومستشفى تعليمى جامعى والمستشفى التعليمى الجامعى وكلية الطب بجامعة كوجيلى ووصلات الطرق والجسور وكذلك توفير المياه فى بولو حيث تبلغ القيمة الاجمالى للمشروعات المذكورة /117ر1/ بليونا ومائة وسبعة عشر ريال سعودى أى ما يعادل /947ر297/ مائتين وسبعة وتسعين مليونا وتسعمائة وسبعة وأربعين الف دولار أمريكى. وبذلك تصبح القيمة الاجمالية للمساعدات التى قدمتها المملكة العربية السعودية الى جمهورية تركيا على صورة منح وقروض ميسرة / 834 ر 10 / عشرة بلايين وثمانمائة وأربعة وثلاثين مليون ريال سعودى أى ما يعادل / 889 ر 2 / بليونين وثمانمائة وتسعة وثمانين مليون دولار أمريكى. وتمثل المنطقة العربية أهمية خاصة لتركيا كما أن النتائج التى أفرزتها التطورات الاخيرة فى المنطقة أبرزت مدى أهمية تركيا لدول المنطقة وللعالمين العربى والاسلامى لاعتبارات أمنية واستراتيجية واقتصادية متشابكة0 // يتبع // 0649 ت م