اكد وزير الرى والموارد المائية المصري الدكتور محمود ابوزيد ان اجتماع المجلس العربي للمياه في ديسمبر المقبل سوف يبحث الاطماع الاسرائيلية في نهر الليطانى المشترك بين لبنان واسرائيل وكذلك نهرى دجلة والفرات التى تشترك فيهما تركيا وسوريا والعراق . وقال ابوزيد فى حوار لصحيفة / روز اليوسف / المصرية اليوم انه بعد الدراسة التفصيلية توصلنا الى انه لايمكن وضع مشروع محدد يسمى بالامن المائى العربي لان معظم الانهار العربية تشترك فيها دول غير عربية . وعن الاطماع الاسرائيلية فى مياه نهر الليطانى في لبنان قال ان المشكلة الحقيقية التى تواجهنا فى هذا الشأن بالنسبة لمعظم الدول العربية وليس لبنان وحدها هو انه لايوجد اتفاقيات حتى الان على مستوي الانهار العربية تحكم كيفية الانتفاع بالحقوق المائية على مستوي النهر رغم ان معظم الانهار العربية تأتى من خارج الاراضى ونشترك فيها معدول اجنبية ولذلك سيجرى العمل فى اجتماع المجلس العربى للمياه فى ديسمبر المقبل على مناقشة جميع هذه الاوضاع وسبل دعمها باتفاقيات ثنائية مشتركة سواء بالنسبة لنهر الليطانى المشترك بين لبنان واسرائيل أو انهار دجلة والفرات التى تشترك فيها تركيا وسوريا والعراق . وحول هل تم وضع استراتيجية معينة بالمجلس لتحقيق الامن المائى العربى الغائب قال مفهوم الامن المائى العربي تناولنا دراسته بالتفصيل منذ مدة طويلة وانتهينا الى انه لايمكن وضع مشروع محدد يسمى بالامن المائى العربى ولكن من الممكن ان يتم هذا الامن المائى العربى فى اطار قواعد وضوابط لاستخدام الموارد المائية في كل دولة مشيرا الى ان معظم الانهار العربية تشترك فيها دول غير عربية فنهر النيل مثلا يستحيل ان نتحدث فيه عن امن مائى عربى فهذا الحوض لاتشترك فيه دول عربية سوي مصر والسودان ولهذا فاننا توصلنا الى دعم الامن المائى للعرب من خلال تنسيق البرامج وتبادل الخبرات سواء فى مشروعات التحلية او تكنولوجيا الري . // انتهى // 1645 ت م