أعربت رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك الليلة عن اعتقادها بأن الآمال في تحقيق سلام سريع في لبنان ضئيلة نظرا لأن فرصة صدور مشروع القرار الأمريكي الفرنسي المعروض على مجلس الأمن الدولي بالأممالمتحدة بصيغته الحالية ضئيلة. وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد وصف مشروع القرار بأنه //غير مقبول//. وقال إنه سيترك القوات الإسرائيلية في لبنان ولا يلبي المطالب الأساسية للبنان مثل إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم إسرائيل.. واستعادة للبنان لمنطقة مزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل. وقد طلبت الحكومة اللبنانية من الأممالمتحدة مراجعة وتعديل مشروع القرار ليطالب إسرائيل بسحب قواتها من لبنان وبالوقف الفوري للأعمال العدائية. وقالت رئيسة الحكومة النيوزيلندية في تصريح لقناة تليفزيونية محلية إنه من الواضح أن مشروع القرار يواجه طريقا مسدودا. وأضافت //الحكومة اللبنانية قالت إنها غير سعيدة وهناك تعليق مشابه من مقر جامعة الدول العربية في القاهرة. وإنني أعتقد أنه سيتعين علينا الانتظار لرؤية ما إذا كان سيحدث أي تعديل أوإعادة صياغة لمشروع القرار قبل أن يعرض رسميا للتصويت في مجلس الأمن الدولي// . وأعربت كلارك عن اعتقادها بأن السيادة على كامل أراضيها سيكون هو الحد الأدنى بالنسبة للبنان. وقالت إنه حتى لو حدث تقدم فإن تحرك الأممالمتحدة سيكون بطيئا مع اقتراب الحرب من حاجز الشهر وبدون تحرك فعلي من الأممالمتحدة. وأضافت //قيل لنا إنه لو صدر القرار هذا الأسبوع فسيستغرق الأمر أسبوعا آخر لقيام الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بالتشاور مع الأطراف المتحاربة ثم شهرا آخر حتى يحدث نوع من تعزيز القوة الموجودة هناك// . واستطردت قائلة //إنه بيدو كما لو أن هذا الصراع قد حصل على طريق طويل للاستمرار// . // انتهى // 0530 ت م