حذر سفير منظمة حماية الطفولة / اليونيسيف / فرع المانيا دان توليه من خلال مؤتمر صحافى عقدته المنظمة فى برلين اليوم من تدهور الأوضاع الاجتماعية فى جنوب لبنان ولبنان بأسره اذا لم يبادر المجتمع الدولى باصدرا قرار يرغم الاطراف المتنازعة فى تلك المنطقة على وقف اطلاق النار0 واكد انه زار قبل يوم أمس الاحد منطقة / قانا / التى وقعت بها مجرزة ارتكبها الكيان الصهيونى بأن القرى فى تلك المناطق اصبحت خرابا كما حالت الاعمال الحربية والقصف الجوى منظمات الاغاثة الدولية من الوصول الى تلك المناطق لاغاثة اهاليها00 مشيرا الى ان الامراض المعدية فى تلك المناطق وخاصة الحصبة قد انتشرت بين سكانها ولا سيما الاطفال الذين اكثر عرضة لهذه الامراض جراء النقص من المواد الغذائية والطبية0 وبين ان اعلان الكيان الصهيونى قبل يوم أمس وقف القصف الجوى لم ينفذ وانه طالما استمرت عمليات القصف فان وضع السكان سيصبح أكثر حرجا وذلك لانقطاعهم عن العالم وبالتالى الى صعوبة الوصول الى المناطق المنكوبة كاشاف النقاب على احتمال أن يكون عدد قتلى مجزرة قانا قد تجاوز ال 130 شخصا معظمهم من الاطفال اذ ان المبنى الذى كاوا فيه قد سوى بالارض تماما على حد رايه0 وناشدت المنظمة المجتمع الدولى الى وقف اطلاق النار فى لبنان والمناطق الفلسطينية التى تعانى من هجوم وحشى للكيان الصهيونى00 مضيفة ان الحالة النفسية والاجتماعية لقاطنى تلك المناطق وخاصة الاطفال اصبحوا فى حالى يرثى لها من خلال انتشار الامراض والفقر00 مؤكدة أن كوارث انسانية تقع فى تلك المناطق أمام المجتمع الدولى الذى لا يحرك ساكنا وخاصة الاتحاد الاوروبى الذى يريد من خلال سياسته التى ينتهجها فى تلك المناطق تصفية الشعبين الفلسطينى واللبنانى بحجة القضاء على الارهاب محذرة من ان استمرار الوضع الماساوى فى الشرق الاوسط يعتبر عاملا قويا على ازدياد الارهاب ليصل الى جميع انحادء دول الاتحاد الاوروبى اذا ما بقى صامتا على حد قول رئيس المنظمة فى المانيا ديتر جيرلاخ0 // انتهى // 1357 ت م