نوهت الصحف المصرية الصادرة اليوم بعقد القمة السعودية المصرية التى جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأخيه الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك مؤكدة انها جاءت فى اطار حرص البلدين على الاستقرار وعدم انزلاق المنطقة الى المزيد من العنف والتدهور بسبب خطورة الموقف فى لبنان مما يتطلب تحركا سريعا من كل الاطراف خاصة تلك الاطراف الفاعلة والمؤثرة وذات الثقل مثل المملكة العربية السعودية ومصر0 وقالت ان المحادثات ركزت على كيفية وقف التدهور الحالى فى لبنان من خلال وقف فورى لاطلاق النار دون شروط مسبقة لان المنطقة برمتها تمر بظروف حرجة ودقيقة تستدعى ليس التشاور المباشر والمستمر فقط وانما التحرك الفورى لمنع وقوع المزيد من الضحايا الابرياء فى لبنان أو فلسطين والحيلولة دون تدمير لبنان من جديد بعد أن كان على أعتاب مرحلة مهمة من الازدهار والتطور فى تاريخه0 وشددت على ان تحرك مصر والمملكة يأتى من منطلق مسئوليتهما التاريخية لحماية لبنان وشعبه وحماية أية دولة عربية أخرى ومن منطلق مبادى وتقاليد راسخة التزما بها تجاه الاشقاء العرب وليس انطلاقا من محور مصرى سعودى أردنى كما ردد البعض فى مواجهة محاور أخرى0 وقالت الصحف ان واشنطن قررت اخيرا التحرك بعد اسبوعين من انطلاق الة الحرب الاسرائيلية بكامل قوتها ضد شعب لبنان وبعد نحو شهر من عمليات التخريب والتدمير والقتل الاسرائيلية فى قطاع غزة مشيرة الى انه حين قررت وزيرة الخارجية الامريكية المجى الى المنطقة وسط تنامى الدعوات الدولية بضرورة وقف اطلاق النار بدأت رايس جولتها من بيروت وكأن لبنان هو الطرف المعتدى الذى يجب اقناعه بوقف اطلاق النار وهو الطرف الذى ينبغى الضغط عليه لقبول وقف اطلاق النار0 واعتبرت ان استمرار الفظائع الإسرائيلية ضد المدنيين فى غزة ولبنان على مدى اسابيع يجعل الاولوية القصوى لأى تدخل ولأى ضغوط هى وقف العدوان وحقن الدماء قبل البحث فى اى بنود اخرى ومنها رسم ملامح الشرق الاوسط الجديد الذى تحدثت عنه رايس قبل وصولها للمنطقة0 // يتبع // 26/07/2006 10:16 ت م