رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في الديوان الملكي بقصر الحوية بمحافظة الطائف . وفي بداية الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله المجلس أن المملكة تواصل جهودها الحثيثة والمستمرة مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية لنزع فتيل الأزمة اللبنانية والعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والأراضي الفلسطينية . وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس أكد على أهمية التحرك الدبلوماسي المكثف الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين ، والرسائل التي وجهها حفظه الله والتي ينقلها صاحب السمو الملكي وزير الخارجية لفخامة رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية ، ودولة رئيس وزراء بريطانيا ، وفخامة الرئيس الروسي والتي تدعو بوضوح وقوة إلى الضرورة القصوى لوقف إطلاق النار ونزيف الدماء والدمار الذي توقعه إسرائيل بلبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة ، والحاجة إلى تضافر جميع الجهود لتبسط الحكومة اللبنانية كامل سيادتها على التراب اللبناني بأكمله وفق ما جاء في اتفاقيات الطائف وجلسات الحوار الوطني اللبناني التي شاركت فيها جميع الفئات في لبنان وتحميل إسرائيل مسؤولية الدمار والترويع الناتج عن حربها الشاملة على لبنان الشقيق . وكذلك ما تطرقت إليه المحادثات الهامة التي أجراها صاحب السمو الملكي ولي العهد مع فخامة الرئيس الفرنسي في باريس . وأكد المجلس أن على الدول الكبرى أن تمارس مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية نحو العمل على إيقاف فوري لإطلاق النار في لبنان. كما أضاف وزير الثقافة والإعلام أن المجلس أكد على استمرار الدعم الرسمي والشعبي للإخوة الأشقاء في لبنان وفلسطين عبر جميع القنوات الحكومية والشعبية للمشاركة في تخفيف المعاناة التي تنزلها الاعتداءات الإسرائيلية التي تخالف كل المواثيق والعهود والاتفاقات الدولية وأن هذه المشاركة تأتي ترسيخا للسياسة السعودية الثابتة في هذا المجال . // يتبع // 24/07/2006 16:17 ت م