اكد الامين العام للامم المتحدة كوفى عنان الليلة الماضية / ان الشعب اللبنانى المحاصر سيواجه كارثة انسانية خطيرة لا محالة00 ما لم يتوصل الاسرائيليون وحزب الله الى وقف الحرب المستمرة لليوم العاشر على التوالى0 وقال عنان لشبكة / سى0ان0ان // امل ان نتحرك قدما خلال اليومين المقبلين00 ستتوضح الامور وان تكون الاطراف المعنية مستعدة للقيام بذلك0 واضاف فى مقابلة مع برنامج / لارى كينغ / انه فى حال لم يحدث ذلك فان اللبنانيين سيكونوا مقبلين على كارثة انسانية0 واوضح الامين العام انه تهجر اكثر من 700 الف شخص و 500 الف هجروا داخليا فى لبنان و 150 الف عبر الحدود باتجاه سوريا ومع تدمير الطرق والجسور اصبح من المستحيل تقييم كم شخص يحتاج للمساعدة او كيف ستنقل لهم هذه المساعدات0 وكان فريق الاممالمتحدة قد عقد اجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين والاسرائيليين خلال الايام الاخيرة فى محاولة لايجاد سبل تسوية للازمة0 وفى كلمته امام مجلس الامن الجمعة طالب جان ايغلاند منسق الاممالمتحدة فى حالات الطواريء اسرائيل ولبنان بالعمل على فتح ممر امن لعمليات الاغاثة من والى لبنان0 وكانت تصريحات لعنان الاثنين ازاء الازمة فسرت على انه يدعو الى هدنة فورية لوقف اطلاق النار وهو ما اعتبرته وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس الجمعة انه / وعد زائف لانه يعود بنا الى الاوضاع السابقة / 0 وعندما سؤال عن هذا الخلاف قال لعنان انه طلب بوقف للحرب وليس هدنة بوقف اطلاق النار / اذا رغبت يمكن ان نعتبرها هدنة انسانية لنا كى نوصل المساعدات للسكان والسماح لنا بتنظيم انفسنا لتحريك الامور اللوجستية والمؤن والوصول الى الناس / 0 وفى شأن توغل القوات الاسرائيلية داخل الاراضى اللبنانية اعتبر عنان / ان المسألة ستكون خطيرة جدا من الواضح سيكون هناك قتال عنيف بينهم وبين حزب الله واذا كانوا يريدون الذهاب الى جنوب لبنان ماذا ستكون نواياهم هل سيمكثون هناك0 وقال عنان / انه يلوم الطرفين ازاء الصراع الحالى00 لافتا اننى ما زلت اؤمن ان الرد الاسرائيلى كان مفرطا وغير متوازن / 0 وشدد عنان بأنه لو ضيقت اسرائيل على حزب الله ستكون الامور مفهومة لكن القصف المفرط ضد المدنيين اللبنانيين والبنية التحتية والجسور والمطار والحصار المفروض بحرا وبرا على لبنان جعل من الصعب جدا على الناس التنقل وبالتالى سيجعل من الصعب نقل مؤن الاغذية والادوية وغيرها00 واعتبر عنان انه قصاص من الشعب اللبنانى ككل0 // انتهى // 22/07/2006 10:41 ت م