اكد المنسق الدولى لعملية السلام وممثل الاممالمتحدة لدى السلطة الفلسطينية الفارو دى سوتو أن حماس حظيت بأغلبية الاصوات فى الانتخابات تشريعية وشكلت حكومة ترفض الحل القائم على أساس دولتين وهو الحل الذى يقبله الجميع من حيث المبدأ 0 وقال الفارو فى حديث لصحيفة / الاهرام / المصرية نشرته اليوم ان يرى أن حماس حصلت على الاغلبية ليس بسبب رفضها الحل القائم على دولتين وانما انتخبت بالرغم من موقفها ذلك معربا عن قناعته فى ان جميع استقصاءات الرأى التى جرت فى الاراضى الفلسطينية بعد الانتخابات تؤكد أن الغالبية تؤيد حلا تفاوضيا سلميا قائما على دولتين والفلسطينيون مستعدون لحلول وسط تؤدى لهذا الحل0 واوضح ان ما يقوم به المجتمع الدولى بمساندة مجلس الامن هو مناشدة الحكومة الفلسطينية الجديدة النزول الى رغبة شعبها مشيرا الى أن السر فى صعوبة الموقف هو أن الحركة التى تسيطر على الحكومة محكومة بميثاق يدعو الى عدة أشياء من بينها تدمير دولة اسرائيل وهو ما لا يمكن للمجتمع الدولى ولا للفلسطينيين أن يقبلوه على حد قوله0 وحول موقف الاممالمتحدة وموقفه شخصيا فى حال اقدام اسرائيل على حل أحادى الجانب مع الوضع فى الاعتبار أن ترسيم اسرائيل لحدودها على أراض محتلة هو فى واقع الامر ترسيم لحدود الغير المحتلة أرضه قال ألفارو انه من الصعب معارضة الانسحاب من أراض محتلة ولكن ترسيم الحدود الدولية لا يمكن أن ترسيمها وحسمها من طرف واحد وانما من خلال الاتفاق معربا عن امله فى أن تنجح الجهود التى تبذل حاليا على هذا الصعيد0 واضاف قائلا ليس لدينا حاليا خطة اسرائيلية محددة فيما يتعلق بالانسحاب الاحادى وليس متأكدا من أن هذه الخطة قائمة بالفعل وما لديه حتى الان هو مجرد فكرة ولذا فانه لا بديل عن الانتظار قبل اصدار الاحكام وفى الوقت ذاته فانه من الاهمية بمكان بذل جهود مخلصة للتوصل الى حل سلمى تفاوضى0 وعن الية المساعدات الانسانية العاجلة للشعب الفلسطينى التى أعدتها اللجنة الرباعية الدولية قال المسئول الدولى ان الاتحاد الاوروبى واللجنة الرباعية الدولية وافقت على الالية بعد اللقاء بأيام قليلة وما وعد به فى التاسع من مايو الماضى هو أن مفوضية الاتحاد الاوروبى ستقترح هذه الالية بالتشاور مع عدد من اللاعبين الاساسيين بما فى ذلك الدول الاوربية وجهات مانحة أخرى بالاضافة الى المؤسسات المالية الدولية مشيرا الى صعوبة المقترح من ناحية التصميم صعب التصميم فنيا حيث انه يوجد مانحيين لا تسمح قوانينهم ومانحيين اخرين لا تسمح سياساتهم تقديم مساعدات سواء للسلطة الفلسطينية ممثلة فى الحكومة أو من خلالها0 واكد ان الهدف من هذه الالية التى ستبدأ فى مطلع شهر يوليو تقديم مساعدة محدودة نسبيا لتلبى الحاجيات الاساسية للشعب الفلسطينى وبشكل مباشر لافتا الى وجود عدد من المشاكل من بينها كيفية تقديم المساعدة بعيدا عن الحكومة والرغبة فى الحفاظ على المؤسسات الفلسطينية من الانهيار كما أن هناك مساعدات أخرى تصل للفلسطينيين وذلك عبر منظمات الاممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة0 // انتهى // 24/06/2006 15:32 ت م