اكدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركيل والرئيس الفرنسى جاك شيراك ان مناقشة العودة الى احياء الدستور الاوروبى لن تكون قبل حلول عام 2008 0 جاء ذلك من خلال مؤتمر صحافى عقداه فى منطقة راينسبيرج الواقعة فى ولاية رينانيا الشمالية فى ختام محادثات اجراها الرئيس الفرنسى شيراك الذى يزور المانيا حاليا مع المستشارة ميركيل0 وأشار الرئيس الفرنسى الى ان مهمة المانيا الرئيسية أثناء استلامها الدورة النصف السنوية للاتحاد الاوروبى اوائل عام 2007م المقبل القيام بحملة دعائية موسعة لاقناع شعوب دول الاتحاد الاوروبى الرافضة لهذا الدستور من جديد0 ومن جهتها قالت المستشارة ميركيل أن لالمانيا خطط كثيرة أثناء استلامها الدورة المذكورة تكمن فى تقوية التعاون الالمانى مع دول الاتحاد الاوروبى وانتهاج خطط سياسية قوية مع فرنسا من أجل المصلحة الاوروبية رافضة فى الوقت نفسه اجراء استفتاء شعبى فى المانيا حول هذا الدستور اسوة فى فرنسا ودول أوروبية أخرى 0 وعلى صعيد النزاع مع ايران حول ملفها النووى اعرب شيراك وميركيل عن املهما فى أن تسفر مباحثات مسئول شئون السياسة الخارجية فى الاتحاد الاوروبى خافيير سولانا فى طهران عن نتائج مثمرة تنهى من خلالها الازمة واقناع ايران بمرونة سياسة تجاه مطالب الاوروبيين بالتعامل بشكل مطلق مع منظمة الطاقة النووية والعودة الى طاولة المفاوضات وانجاح الحل الدبلوماسى0 وحول مقترحات الرئيس الفرنسى شيراك بجعل صندوق خاص للمساعدات الفلسطينية أعلنت ميركيل مساندتها للفكرة الفرنسية مضيفة أن سياسة المانيا تجاه السلطة الفلسطينية مرتبطة بسياسة الاتحاد الاوروبى التى يتخذها تجاه الوضع فى منطقة الشرق الاوسط 0 وأكد شيراك وميركيل ان العلاقات الالمانية الفرنسية قوية للغاية ولا يوجد خلاف بين البلدين حول أى سياسة0 //انتهى// 06/06/2006 18:19 ت م