واصلت الصحف السورية اهتمامها بمستجدات الاوضاع وتسارع الاحداث فى المنطقة مبرزة اهمية زيارة وزير الخارجية السورى وليد المعلم الى الصين ولقائه مع الرئيس الصينى الذى أكد انه ما يزال يتابع التفاصيل المهمة لزيارة الرئيس السورى بشار الاسد الى بكين وان بلاده حريصة على دعم القضايا العربية العادلة 0 وكتبت عن استهجان شخصيات لبنانية سياية وفكرية ودينية وثقافية لاعلان دمشقبيروت وانه يتقاطع مع الاجندة الاميركية ويتجاهل العامل الاسرائيلى والجرائم الاسرائيلية البشعة فى لبنان فيما الاخبار تشير الى دعوات لتحصين المقاومة البنانية مع اقتراب موعد جلسة الحوار الوطنى اللبنانى وأكدت ان من تابع التطورات الحاصلة فى المنطقة خلال الاشهر القليلة الماضية وتوقف بشكل خاص عند مستجدات الساحة اللبنانية لا شك أنه لاحظ أن اسرائيل بدأت بالعودة المباشرة الى لبنان و هذه العودة الاسرائيلية الى لبنان التى ظهرت بعض جوانبها فى اغتيالات صيدا الاخيرة كان لها فى الواقع ما قبلها بدءا بالقرار 1559 وانتهاء بما يجرى الان على الساحة اللبنانية من سجال لا يمكن النظر اليه الا من زاوية تلاقيه مع المشيئة الاسرائيلية0 وقالت أن قرار ادارة بوش بزيادة عدد جنودها بالعراق هو اختيار ارتكاب المزيد من الاخطاء والسير بالاتجاه المعاكس لمنطق الامور ويبدو أيضا أن ذلك يحدث تحت مشاعر المكابرة ودوافع الغرور وغطرسة القوة0 وفى هذه الحالة فان سيل الاعتراف سيستمر ومسلسل الخطايا سيزداد وحجم الفضائح سيكبر0 واكدت انه لا يشك أحد فى أن التفجير الاسرائيلى الخطير للوضع الامنى على طول الحدود مع لبنان والاستهداف لقرى الجنوب فى عدوان واسع هو الاعنف منذ اندحار الجيش الصهيونى المذل وانسحابه من الجنوب العام 2000 قد جاء استثمارا لزيارة رئيس وزراء العدو أيهود أولمرت للولايات المتحدة وللحفاوة الاستثنائية التى قوبل بها من جانب ادارة بوش والكنسيت الجديد ذاك الذى يصطلحون على تسميته بالكونغرس وتوظيفا فوريا لنتائجها وذلك بعد ساعات قليلة من اقدام أجهزة الموساد على اغتيال مسؤول حركة الجهاد الاسلامى محمود المجذوب وشقيقه فى مدينة صيدا0 واشارت الى ان اختبار القوة والرسائل التى ابتغت حكومة أولمرت توجيهها وأرادتها وسائل ضغط وترهيب وابتزاز وخبطة سياسية وعسكرية لرفع المعنويات لها ولعملائها فى الساحة اللبنانية وقائع تثبت مجددا عقم الرهان على الخارج وأية ضمانة له فى استجرار الامن والسلام وتأمين الحماية لاى بلد عربى فى وجه اعتداءات اسرائيل وعربدتها وتؤكد أن التمسك بخيار المقاومة وسلاحها هو البديل واللغة التى يفهمها العدو وحلفاؤه جيدا والقوة الكفيلة بالردع وتحرير الارض واسترداد الحقوق0 // انتهى //