قام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب امير منطقة القصيم بزيارة تفقدية اليوم لمركز توعية الجاليات بالقصيم في مدينة بريدة . وكان في استقبال سموه بمقر المركز مدير المركز الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري ونائب مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالقادر بن عبدالباقي طلحه واعضاء مجلس ادارة المركز ومنسوبيه . وبعد اطلاع سموه على المشروعات الجديدة للمركز استمع لقصيدة عن الجاليات المسلمة للشاعر عبدالقادر زين . إثر ذلك عقد سموه اجتماعا ضم مدير المركز واعضاء مجلس الأدارة تحدث فيه الشيخ عبدالعزيز التويجري عن جهود المركز الذي تم انشاءه كأول مركز لدعوة الجاليات وشرح الجهود التي يقدمها في خدمة الجاليات غير المسلمة والمسلمة في التوعية والتعريف بالدين الأسلامي الحنيف . كما تناول الشيخ التويجري دور المركز في تقديم الدروس العلمية والتوعوية للمسلمين الجدد حيث اعلن / 65 / فردا اسلامهم خلال الأشهر اربعة الماضية بفضل من الله ثم بفضل الجهود الدعوية للدعاة في المكتب فيما اسلم العام الماضي 305 شخصا بينما تجاوز المسلمين الجدد 18 الف شخص منذ افتتاح المكتب . اثر ذلك قدم المشرفون على اقسام الدعوة والمكتبة والقسم النسائي الذي قدم 1866 امرأة مسلمة منذ انشاءه عام 1412 ه واعداد الكتب التي تم طباعتها منذ افتتاح المكتب والحجاج الذين استفادوا من الخدمات المقدمة في الحج والعمرة والجولات الدعوة في المنطقة وخارجها التي تجاوزات العام الماضي 1700 جولة دعوية قدمت ب11 لغة . الى ذلك شاهد سموه نموذجا لمشروع ابراج مركز توعية الجاليات بالقصيم الذي بدأ العمل به وتبلغ تكلفته اكثر من 44 مليون ريال وهو اعلى موقع في مدينة بريدة ويضم قاعات لتعليم المسلمين الجدد واسكان وكذلك متعدد الخدمات السكني والتجاري ومواقف سيارات تتسع لأكثر من 300 سيارة بأجمالي مساحة الأرض تزيد على سبعة الأف متر مربع . بعد ذلك تسلم سمو نائب امير منطقة القصيم هدية تذكارية ومجموعة من الكتب التي قام المكتب بطباعتها وتوزيعا وتأليفها وترجمتها بعدد من اللغات . ثم دون سموه كلمة في سجل الزيارات عبر فيها عن اعجابه فيما شاهدة من جهود واعمال . ووجه كلمة في نهاية زيارته للعاملين في المركز عبر فيها عن سعادته بزيارة المركز والعاملين فيه مبينا ان المكتب قائم على شعيرة من شعائر الأسلام وهي الدعوة الى الله منوها بجهود المكتب الكبيرة التي تبذل من اقسام المكتب في الدعوة والمطبوعات والدعوة للنساء إلى جانب النشاطات الأخرى للنهوض بهذا المكتب والأعمال التي تصل الى خارج المملكة . واوصى سموه بتقوى الله والأجتهاد في العمل ومضاعفة الجهود مشيدا باالجهود التي يقوم بها المكتب والتي اصبحت ملموسة مما جعل الكثير يدخل الى الأسلام . ونوه بجهود مدير المركز ومساعديه في الترجمة والطباعة وتوعية الجاليات والهمة العظيمة والعالية لدى العاملين في المكتب المخلصين لدينهم ووطنهم . وثمن الجهود الدعوية التي يقوم بها الدعاة في ظل المنهج الوسطي الذي تقوم بها البلاد ومنبها الى اهمية القدوة والمجادلة بالتي هي احسن وفق سياسة هذه البلاد في الدعوة الى الله متمسكين بهذه الشريعة . وسأل الله تعالى التوفيق والهداية للجميع وان يكون سموه عونا لهم فيما يطلبون منه ويستمر نهج هذه البلاد في خدمة الإسلام والمسلمين . //انتهى//