تعادل المنتخب الاسبانى لكرة القدم مع نظيره الروسى بصفر لمثله فى المباراة الاعدادية التى جرت ليلة أمس فى مدينة ألباسيتى أمام 18 ألف متفرج وبدا المنتخب الاسبانى بشكل باهت وغير مقنع. ورغم لعب المنتخب الروسى بطريقة دفاعية محضة فلم يتمكن هجوم اسبانيا من استغلال الوضع وخلق فرصة للتسجيل وبدا وسط الميدان المكون من سيسك وأبيلدا وسينا ضعيفا ولم يزود المهاجمين بالكرات واضطر هؤلاء المهاجمون الى البحث عن خلق فرص انطلاقا من وسط الملعب. ورغم التغييرات التى أجراها المدرب الوطنى لويس أراغونيس فى الشوط الثانى بتغيير أبيلدا وسينا وسيسك بكل من تشابى ألونسو وخابى وانييستا فى وسط الميدان وادخال راوول ورييس بدل لويس غارسيا فييلا الا أن المنتخب الاسبانى بقى باهتا باستثناء ظهور رييس بمستوى عال لكنه كان وحده بدون مساعد. وصرح أراغونيس فى ندوة صحفية عند انتهاء المباراة / شخصيا مرتاح لمستوى الفريق فى هذه المباراة الاعدادية وأتمنى خلال كأس العالم أن لا نضيع الفرص التى ضيعناها اليوم /. وعلقت صحيفة // ماركا // الرياضية الواسعة الانتشار أن / ضعف الهجوم فى المباراة ضد روسيا يخلق الشكوك حول فعالية المنتخب الاسبانى/ وبدورها كانت باقى الصحافة قاسية مع المدرب واعتبرت جريدة الباييس أن / المباراة التجريبية فاشلة وخطة أربعة ثلاثة ثلاثة لم تأت بنتيجة تذكر/. وتلعب اسبانيا فى المجموعة التى تضم كل من المملكة وأوكرانيا وتونس ولا يخفى النقاد الرياضيون أن هذه المجموعة قد تسجل مفاجات. // انتهى //