صدر اليوم البيان الختامى لمنتدى الاقتصاد العربى البيان الختامى للدورة ال14 التى انعقدت فى بيروت يومى 11 و12 الجارى والذى تنظمه سنويا مجموعة الاقتصاد والاعمال بالاشتراك مع مصرف لبنان وبالتعاون مع جمعية مصارف لبنان ومؤسسة التمويل الدولية / اى اف سى / التابعة للبنك الدولى0 وشرح البيان بداية ميزات المنتدى يمكن القول أن المنتدى قدم فى دورته الرابعة عشرة عددا من المزايا والصفات التى أكدت على نجاحه المطرد بدليل انعقاده سنويا ومن دون انقطاع على الرغم من الظروف المعاكسة التى تصادفه من عام الى اخر0 أما على صعيد المحاضرات والمداخلات والمناقشات التى حفلت بها جلسات المنتدى فأشار البيان الى الخلاصات الاتية أولا الافادة من الفورة النفطية 1 / دعوة الدول غير النفطية لتهيئة أوضاعها لاستقبال المزيد من الفوائض المالية العربية من خلال تطبيق سياسات الاصلاح والانفتاح الاقتصادى0 وتحقيق الاستقرار السياسى والاجتماعى وتطوير مدخلات التعليم والتركيز على الاستثمار فى الموارد البشرية وتوفير الحكم النزيه والقضاء المستقل ومواجهة الفساد0 2 / السعى الى استقطاب الاستثمارات من خلال هذه السياسات بأضلعها الثلاثة المحلية والبينية العربية والاجنبية0 3 / توفير الفرص للقطاع الخاص الوطنى والعربى والاجنبى باعتباره المحرك الرئيسى للنمو المستدام فى اطار شراكه فعالة وواضحة مع القطاع الحكومى 4 / على الرغم من الخطوات التى تمت فى مجال الاصلاح الادارى والاقتصادى لم تتمكن بعد أى دولة عربية من الوصول الى لائحة أفضل 30 اقتصادا من حيث سهولة ممارسة الاعمال بل جاءت ثلاث بلدان عربية ضمن لائحة الدول الاصعب فى ممارسة الاعمال0 ولو قامت ربع دول المنطقة بتطبيق الاصلاحات المطلوبة فان ذلك سيضيف 2 ر2 فى المائة الى معدلات النمو وسيخفض البطالة بنسبة 7 ر3 فى المائة خلال فترة قصيرة وذلك بناء على تقديرات وتجارب مؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولى 0 5 / ضرورة الافادة من الفورة المالية لتنويع القاعدة الاقتصادية والتقليل من الاعتماد على النفط والاستفادة من دروس وعبر الفورات السابقة مع التشديد على أهمية المشاريع التى تحد من الفجوة الغذائية0 ثانيا / تجارب الاصلاح الاقتصادى00 1 / على الرغم من الاختلافات التفصيلية كان هناك تشابه فى الخطوات الاساسية لبرامج الاصلاح التى نجحت فى غير دولة وكان فى مقدمها الاردن ومصر لاسيما من حيث ترشيد الانفاق العام وعدم زيادة الضرائب والرسوم وتشجيع القطاع الخاص والاستثمار0 2 / على الرغم من تزايد حجم الواردات بلغ 300 مليار دولار نتيجة ضعف الاهتمام العربى بالتصنيع فان اتفاقيات التجارة الحرة بين البلدان العربية ساهمت فى انسياب التجارة البينية حيث يبدو الوضع العربى اليوم أفضل بكثير مما كان قبل 10 سنوات0 // انتهى //