سمو امير منطقة المدينة المنورة / تدشين

يدشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة يوم غد الأربعاء وبحضور معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد برنامج التعليم الالكتروني في متوسطة أبي بكر الصديق بالمدينة المنورة كأول مدرسة الكترونية في القطاع الحكومي بالمملكة .
وأعرب مدير عام التربية والتعليم للبنين الدكتور بهجت بن محمود جنيد عن سعادته والاسرة التعليمية واعتزازها برعاية سمو الامير عبدالعزيز بن ماجد لتدشين هذا المشروع والذي يأتي أمتداداً للرعاية الكريمة التي تحظى بها مسيرة التعليم في هذه البلاد المباركة منذ بواكير وضع اللبنات الأولى لها في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه وتتابعت صور تلك الرعاية والاهتمام وتعددت مجالاتها حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله لتشمل جميع جوانب الدعم مادياً ومعنوياً ويحظى بها المنتسبين لمسيرة التعليم من معلمين وطلاب ومؤسسات.
وقال // إن فكرة المشروع حظيت باهتمام ودعم من صاحب السمو الملكي الامير مقر ن بن عبدالعزيز عندما كان أميرا لمنطقة المدينة المنورة آنذاك وبمواكبة من وزارة التربية والتعليم للتطور الحديث في مجال استخدام التقنيات الحديثة في برامج والمشاريع التطويرية ومنها برنامج التعليم الالكتروني والذي يعد طريقة للتعلم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو داخل الفصل الدراسي بمعنى استخدام التقنية الحديثة بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة // .
وبين الدكتور بهجت أن زيارة سموه لمرافق المدرسة ستشمل الشبكة الالكترونية والاستديو التعليمي والفصول الالكترونية ومركز مصادر التعليم ومركز القيادات الطلابية والمركز الإعلامي للمدرسة والمعرض الفني والورشة الذاتية المهنية والصالة الترفيهية والعيادة الطبية ومعمل الصوتيات ومعمل الحاسب الآلي .
ورأى أن التعليم الالكتروني ليس جديداً في ميدان التربية والتعليم للبنين بالمنطقة باستخداماته المتعددة في شتى جوانب العملية التعليمية ولمختلف المراحل الدراسية لافتا النظر إلى ان اثني عشر تجربة للتعليم الالكتروني في المنطقة قد احازت على التميز وتم عرضها في ملتقى التجارب المميزة في التعليم الالكتروني الذي نظمته الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية / جستن/ مؤخرا.
// نتهى //