اكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم ان اللجنة الرباعية الدولية تستمد مهمتها من قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطينى الاسرائيلى ومن مبدأ الارض مقابل السلام الذى تم اقراره فى المؤتمر الدولى بمدريد ومن خطة خارطة الطريق المصنوعة أمريكيا المباركة دوليا الصادرة بقرار لمجلس الامن0 واشارت الى تأكيدات وزير الخارجية المصرى احمد ابو الغيط على ضرورة قيام اللجنة الرباعية الدولية فى اجتماعها المقرر بنيويورك غدا بوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وفك الحصار اللاانسانى واللا قانونى المفروض على الشعب الفلسطينى لمجرد انتخابه حركة حماس حكومة له ومواجهة المخططات الاسرائيلية الرامية للاستيلاء على معظم أراضى الضفة الغربية والقدس العربية فى فك الارتباط أحادى الجانب0 واعتبرت أن خطة خارطة الطريق وافق عليها الفلسطينيون رغم عدم استجابتهم لكافة مطالبهم المشروعة وحقوقهم المشروعة كما وافق عليها الاسرائيليون رغم اعلان شارون عشرات التحفظات عليها وكان تحدد العام الماضى موعدا لقيام الدولة الفلسطينية غير أن اسرائيل قادت العملية السلمية الى طريق مسدود وانحازت اليها الولاياتالمتحدة ليتم تعليق هذا الموعد الى أجل غير مسمى0 وطالبت اللجنة الرباعية بالبحث عن وسائل لاحياء الاتفاقات المعقودة والقرارات الدولية مشفوعة باجراءات عملية تفك الحصار على الضحية الفلسطينية وتبعث الامل والثقة لديها فى تسوية سلمية حقيقية وترغم المحتل على الاقرار بحقوقها هذا اذا توفرت للادارة الامريكية الراعية الاولى ارادة الحل والقدرة على التنفيذ تحررا من النفوذ الاسرائيلى0 وفى الشأن السودانى اعربت الصحف المصرية عن قناعتها بان توقيع اتفاق السلام فى دارفور بين الحكومة السودانية وحركة التمرد الرئيسية هو خطوة مهمة نحو عودة السلام فى دارفور مطالبة حركات التمرد التى لم تقر الاتفاق الى الانضمام الى عملية السلام0 وابرزت موقف مصر والاتحاد الافريقى والجهد الذى بذل وما قاموا به من وساطة ومن نشر قوات فى المنطقة لاقرار السلام وحماية سكان دارفور ورعايتهم الصحية وامدادهم بالدواء الاثر الكبير فى نفوس الجميع داعيه لعقد مؤتمر حول اعمار دارفور وهو مؤتمر للمانحين لتحديد احتياجات التنمية والاعمار فى ولايات دارفور ومساعدة الحركات من الانتقال من وضعية المقاومة الى وضعية الاحزاب السياسية التى تتنافس بصورة سلمية على السلطة0 ومضت تقول بعد توقيع اتفاق السلام فى ابوجا مازال الطريق طويلا أمام تحقيق هذا السلام وانهاء واحدة من أسوأ الحروب الاهلية التى راح ضحيتها 180 ألف سودانى وتم تشريد أكثر من مليونى لاجيء وسط موجة من الجوع والمرض والاف الاطفال يموتون بسبب قلة الغذاء0 // انتهى // 0952 ت م