ابرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم الانتقادات التى وجهها المبعوث الدولى جيمس وولفنسون لقرار الدول الغربية قطع كافة المساعدات عدا الانسانية عن الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس متهما هذه الدول بالتخلى عن هدف بناء مؤسسات حكومية واقتصادية مطلوبة من أجل اقامة دولة فلسطينية لها مقومات الحياة0 ونقلت تأكيدات وولفنسون وهو يقدم استقالته الى اللجنة الدولية الرباعية أن الاممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية لن يمكنها سد الفراغ اذا انهارت مؤسسات السلطة الفلسطينية تحت ثقل الضغوط الغربية0 وتطرقت الى قول دبلوماسيين غربيين بأن الولاياتالمتحدة ستسعى الى عرقلة خطة تحويل مرتبات موظفى السلطة الفسطينية التى تتبناها الجامعة وتدعمها فرنسا ودول أخرى اصرارا منها على سياسة معاقبة الشعب الفلسطينى على اختياره الديمقراطى لحكومة حماس واستمرارا فى الانحياز الامريكى الفاضح للمخططات الاسرائيلية لتفجير الوضع الفلسطينى وتصفية القضية عن طريق فك الارتباط احادى الجانب الذى يضمن لاسرائيل الاستيلاء على معظم أراضى الضفة والقدس وهو طريق يدفع الفلسطينيين دفعا الى الدفاع عن أنفسهم وأرضهم بكافة الوسائل بما فيها العنف0 وحول العلاقات الباكستانية الهندية قالت الصحف المصرية ان مقتل 31 هندوسيا فى القسم الخاضع تحت السيطرة الهندية من اقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان جاء ليؤكد أن أعداء العملية السلمية الجارية بين البلدين والتى انطلقت منذ أكثر من عامين لازال لديهم القدرة على تعكير تلك العملية خاصة فى ظل الانتشار الامنى الهندى المكثف فى الاقليم0 واوضحت ان عملية التطبيع الجارية بين البلدين حققت خلال العامين الاخيرين تقدما مهما سواء على صعيد بناء الثقة بينهما أو تطوير خطاب أكثر اعتدالا فيما يتعلق بمستقبل الصراع التقليدى حول كشمير والانتقال الى مناقشة بدائل عملية لانجاز تسوية سياسية تاريخية لهذا الصراع بالاضافة الى التقدم المهم الذى أحرزته الهند فى تطوير علاقتها بالشعب الكشميرى فى الجزء الواقع تحت سيطرتها بما فى ذلك التنظيمات الكشميرية التى عرفت تقليديا برفضها الحكم الهندى للاقليم0 واكدت أن وقوع هذا الحادث يضاعف من مسئولية طرفى الصراع عن الحفاظ على استمرار العملية السلمية القائمة وتأكيد استقلالها وتمايزها عن المدخلات السلبية موضحة ان استمرار عملية السلام على مختلف مساراتها الهندية الباكستانية أو الهندية الكشميرية وانجاز تسوية تاريخية لهذا الصراع هو البديل الاكثر فاعلية على المدى البعيد لانهاء أنشطة التنظيمات الكشميرية والباكستانية المتشددة داخل كشمير خاصة بعد أن نجحت عملية السلام خلال العامين الاخيرين فى تأكيد مصداقيتها وتوسيع القاعدة الاجتماعية المؤيدة لها على الجانبين الباكستانى والهندى وداخل كشمير ذاتها وتوسيع القاعدة المؤيدة لانجاز تلك التسوية سواء داخل الاحزاب السياسية أو المجتمع المدنى أو داخل جماعات رجال الاعمال التى تتطلع الى بناء علاقات اقتصادية وتجارية قوية بين البلدين0 وفى الشأن المحلى قالت الصحف ان زيارة الرئيس القبرصى بابا دو بلوس لمصر تكسب أهمية كبيرة ليس لانها أول زيارة لرئيس قبرصى منذ 40 عاما فقط ولكن لما تشكله من مناسبة مهمة لدفع وتطوير العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات معتبرة أن العلاقات المصرية القبرصية تتسم بالتعاون المستمر والصداقة القوية على المستويين الرسمى والشعبى ويعود ذلك بشكل أساسى الى التقارب الجغرافى والتمازج الحضارى بين البلدين والى المواقف المشتركة فى القضايا الاقليمية والعالمية التى ترتكز على احترام القانون الدولى وحل الصراعات الدولية بالطرق السلمية وفقا لميثاق الاممالمتحدة0 // انتهى // 0931 ت م