افتتح دولة رئيس مجلس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة فى بيروت اليوم / الملتقى العربى الثالث للتربية والتعليم والتنمية المستدامة فى الوطن العربى / بحضور صاحب السمو الملكى الامير خالد الفيصل امير منطقة عسير ورئيس مؤسسة الفكر العربى 0 وحضر الملتقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان الدكتور عبد العزيز محى الدين خوجة و أمين عام اتحاد جامعات العالم الاسلامى مديرعام المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجرى وامين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور صالح هاشم ومدير عام مكتب التربية العربى لدول الخليج الدكتور على بن عبد الخالق القرنى ومساعد مدير عام اليونسكو للعلاقات الخارجية والتعاون الدكتور احمد الصياد ومدير عام المنظمة العربية للتربية و التعليم و الثقافة والعلوم الدكتور المنجى بوسنينة وعدد كبير من الوزراء و المثقفين والمهتمين من كافة اقطار العالم العربى0 وألقى دولة رئيس الوراء اللبنانى كلمة فى حفل الافتتاح رحب فيها بالمشاركين فى الملتقى0 ونوه فى كلمته بالجهود التى يبذلها صاحب السمو الملكى الامير خالد الفيصل رئيس الموسسة للارتقاء بمستوى اداء مؤسسة الفكر العربى لافتا الى اهمية الموضوعات التى تطرحها مؤسسة الفكر العربى والتى تعنى بالمسائل الرئيسيةالمؤثرة فى حاضر العرب ومستقبلهم 0 وقال / لقد قامت فكرة المؤسسة على جمع فئات الامة من حول قضاياها المصيرية بحيث يقدر بعضها بعضا ويحفز بعضها بعضا لانجاز ما نحن بصدده من اصلاح وتغيير وتنمية مشيرا الى ان لا طريقة للتصدى الناجح لعمليات التغيير الا بحشد الطاقات وتشخيص المشكلات توخيا للمقاربة والمعالجة / 0 واعتبر ان الامة العربية تواجه ثلاث مشكلات رئيسية هى المشكلة بالمتعلقة بادارة الشأن العام والمشكلة المتعلقة بادارة الموارد وتطويرها من اجل النمو والمشكلة الثالثة هى المتعلقة برؤية العالم والعلاقة به وطرائق المشاركة فيه 0 واردف ان الشرط الضرورى للتصدى للتلك المشكلات هى حشد طاقات الامة بكافة فئاتها وبخاصة رجالات الفكر والعلم والثقافة والتعليم وارباب النجاح والريادة فى عالم المال والاعمال والعاملون فى الشأن العام السياسى 0 ورأى دولة الرئيس السنيورة ان المعاناة كبيرة فى ادارة الشأن العام وفى السير الحثيث فى اتجاه التنمية المستدامة وفى تطوير وسائل الخروج من التبعية والاستتباع لافتا الى ان التغيير الثقافى والسياسى والاقتصادى هو المنهاج الذى ينبغى ان يدخل فيه العرب جميعا بمقاصد اصلاحية متلائمة مع الاهداف ومتلائمة مع العالم من حولنا 0 واشار الى ان موضوع التعليم والتنمية المستدامة هو من اخطر الموضوعات على الساحة العربية وفى العالم المعاصر لافتا الى ما تضمنته التقارير الثلاثة للتنمية الانسانية فى الوطن العربى من قصور وتقصير فى مجال تنمية القدرات والامكانيات وطرائق استخدامها0 // يتبع // 1402 ت م