قام فخامة الرئيس هو جينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية بزيارة اليوم الى مجلس الشورى فى اطار زيارته الحالية للمملكة. وكان فى استقبال فخامته لدى وصوله مقر المجلس معالى رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد وكبار المسؤولين فى المجلس. وحضر فخامته جانبا من الجلسة التي عقدها مجلش الشورى اليوم . وقد ألقى معالى رئيس مجلس الشورى كلمة رحب فيها بأسم أعضاء مجلس الشورى وبإسمه شخصياً بفخامة الرئيس الصيني ومرافقيه معربا عن تقديره لفخامته على هذه الزيارة التي تعبر عن التقدير لهذا المجلس ولدوره في مسيرة التنمية والبناء في بلادنا0 وقال معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد / ان مجلس الشورى وما يجسده من انجاز تنموي في المجال السياسي التنظيمي هو واحد من منظومة متكاملة للتنمية في بلادنا والتي آمل ان يتاح لفخامتكم فرصة التعرف على معالمها وسوف تلمسون ان النموذج السعودي في التنمية يحمل نقط التقاء مع النموذج الصيني فكل من المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية قد طورا نموذجه التنموي مما يلائم إمكاناته الذاتية ويتفق مع قيمة ويحقق تطلعات شعبة مستفيداً مما لدى الاخرين وهذا واحد من أهم أسباب تحقيق الانجازات التنموية مع المحافظة على الهوية الوطنية/. وأوضح أن مجلس الشورى شارك منذ إنشائه في وضع أسس التنمية والتطوير والتنظيم في بلادنا من خلال قيامه بالوظائف التي تقوم بها البرلمانات في دول العالم وتجلى دور المجلس في مسيرة التنمية السعودية في إنجاز العديد من الانظمة واللوائح والخطط والاستراتيجيات وإقراره العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية إضافة إلى مراقبة اداء الاجهزة الحكومية وتحقيق ما ينشده المواطن السعودي من اطمئنان ورفاه كما أن مجلس الشورى يقوم بتقديم العديد من الملفات ذات العلاقة بالاصلاح والتنمية والتصدي للظواهر الاجتماعية السلبية ذات الانعكاسات السلبية في المجتمع. وأضاف / أما في المجال الدولي فقد قام المجلس بدوره من خلال تكوين شبكة من العلاقات مع البرلمانات الصديقة والاتحادات الاقليمية والدولية بتبادل الخيرات البرلمانية والتعرف على ثقافات الشعوب والتعريف بالقيم الإسلامية للوصول إلى صيغ مشتركة تجمع مابين تنوع مصارد الثقافات والتفاعل الايجابي فيما بينها بغية تجنيب شعوب العالم مأزق الصدام الحضاري وفي هذا الاطار يؤكد المجلس على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعية إلى قيام حوار بين الحضارات والاحترام المتبادل بين الشعوب وتحقيق المصالح المشتركة/. // يتبع // 1349 ت م