أوصى المشاركون في اللقاء الحادي عشر للاشراف التربوي الذي نظمته وزارة التربية والتعليم بعنوان / الاشراف التربوي والمدرسة الفاعلة / باعادة صياغة المعايير التربوية والعلمية للمدرسة وفق خصائص المدرسة الفاعلة وبمنح المدارس مزيدا من الصلاحيات التي تحقق خصائق المدرسة الفاعلة وذلك عن طريق مراجعة صلاحيات مديري ومديرات المدارس ووضع الآلية المناسبة لمنح الصلاحيات وتحديدها في ضوء المفاهيم الحديثة للإدارة المدرسية ومراجعة شروط وضوابط اختيار مديري المدارس ووكلائها / بنين وبنات / وإعداد نظام محاسبي لدعم الصلاحيات 0 ودعوا في توصياتهم التي صدرت اليوم في ختام اللقاء بمدينة ابها الى تصميم برامج للتنمية المهنية للقيادة المدرسية في ضوء خصائص المدرسة الفاعلة وتحقيقها من خلال الحاجات التدريبية وفق المفاهيم الحديثة للقيادة المدرسية وبناء الحقائب التدريبية ورسم الخطط اللازمة للبرامج التدريبية وقياس أثر التدريب . ودعت نحو / 300 / شخصية تربوية من مختلف مناطق المملكة شاركة في اللقاء ببناء آلية تنظم العلاقة بين المجتمع والمدرسة بما يحقق الأهداف المشتركة وتنظيم ادوار الاشراف التربوي بما يحقق التطلعات والطموحات استنادا الى نتائج البحث العلمي تلبية لحاجاتنا الوطنية اضافة الى تبني مشروع لتطوير استراتيجيات القيادة المدرسية . وأكدوا اهمية تطوير اليه عقد لقاء الاشراف التربوي السنوي بطريقة تكفل تحقق أكبر فائدة للعمل التربوي فيما تقرر عقد اللقاء الثاني عشر للاشراف التربوي في منطقة تبوك للعام الدراسي 1428/1427 ه . وكان اللقاء الحادي عشر للاشراف التربوي الذي استمر ثلاثة ايام قد ناقش في جلساته الصباحية والمسائية جملة من الموضوعات المتعلقة بموضوع اللقاء ومن ابرزها خصائص المدرسة الفاعلة ودور القيادة التربوية للمدرسة والتدريس وتعليم الطلاب والنمو المهني في المدرسة ودور البيئة التعليمية في المدرسة والعلاقة بين المدرسة الفاعلة والمجتمع ودور المشرف التربوي في المدرسة الفاعلة . // انتهى // 1555 ت م