أولت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماما بما يجرى فى المنطقة والعالم من أحداث وتطورات مشيرة الى أن حزب / كديما / الاسرائيلى يواصل برامجه السياسية المتعارضة مع خارطة الطريق ورئيسه يحمل المجتمع الدولى على مقاطعة حركة حماس وأن موقف اسرائيل يتعارض مع رأى موسكو مع الاشارة الى احتمال انسحاب من مستعمرات فى الضفة لكن دون الغاء السيطرة عليها ويهدد باغتيال اسماعيل هنية المكلف بتشكيل الحكومة الفلسطينية. وتطرقت الصحف للقاء وزير الخارجية السورى وليد المعلم مع أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى حيث أكد الاول تفاهم بلاده الجيد مع لجنة التحقيق الدولية باغتيال الحريرى. ورأت الصحف أن ردود الفعل المستنكرة للسياسة الاميركية حالة عالمية عامة فانها بالنسبة للمنطقة العربية لها أبعاد ودلالات خاصة جدا لجهة الانعكاسات بالغة الخطورة على أرضية التركيز الصهيونى على المنطقة ففلسطين كلها واقعة تحت الاحتلال الاسرائيلى والعراق بالكامل أيضا محتل أميركيا والسودان يواجه مشكلات كبيرة وخطرة جراء التدخل الاميركى فى شؤونه الداخلية وكذلك لبنان وغيره من البلدان العربية. وبينت الصحف أنه فى المنطقة / ادارة بوش تريد أن تحتل وتنتقص من السيادة الوطنية وتقتل مباشرة أو عبر / اسرائيل/ وتثير النعرات الطائفية واذا قال لها أحد لا .. فهو ارهابى أو غير ديمقراطى أو لا يتعامل بروح العصر ومن ثم تجب محاربته سياسيا واقتصاديا وحتى عسكريا ويجب استصدار قرارات من مجلس الامن الدولى لوقفه عند حده وهذا حدث فعلا والامثلة عليه كثيرة. ونوهت الصحف الى أن العرب يعانون فعلا من سياسات ادارة بوش / يعانون احتلالا أميركيا مباشرا ودعما غير محدود للاحتلال الاسرائيلى وتدخلا فى الشؤون الداخلية لاكثر من بلد عربى واستفزازا متعمدا لهذا البلد أو ذاك مما يؤدى فى النتيجة الى غضب شعبى ورسمى كبيرين يتم التعبير عنهما بوسائل مختلفة والمسؤولون الاميركيون يعرفون ذلك ويدركون حقيقة أن العداء مستفحل فى المنطقة لسياسات ادارة بوش. // انتهى // 1240 ت م