عاشت كرة القدم الاسبانية الليلة الماضية سابقة من نوعها بمحاولة اللاعب الكاميرونى الشهير سامويل ايتو مغادرة ملعب لرومانيدا فى المباراة التى جمعت بين فريقه برشلونة والمضيف سرقسطة مما فتح الباب على مصرعيه حول العنصرية فى الملاعب0 وكان قد بقى على نهاية المباراة ربع ساعة وكانت النتيجة صفر لمثله وفجأة بدأ جزء من الجمهور يوجه كلمات عنصرية الى ايتو ثم رميه ببعض الاشياء من قارورات المشروبات ولم يستحمل ايتو فبدأ بمغادرة الملعب كاحتجاج على الاساءة وبصعوبة تمكن الحكم واللاعبون من اقناعه بالعودة ومعالجة الامر لاحقا0 ورغم أنه ساهم فى الهدفين اللذين سجلهما رونالدينيو ولارسون وبالتالى فوز فريقه بهدفين لصفر فقد بقى متأثرا بالممارسة العنصرية وصرح النجم رونالدينيو /لو كان ايتو قد انسحب لتبعته مباشرة والكثير من أعضاء الفريق/0 ومن الفريق الخصم صرح البرازيلى ايورتون /لعبت فى المانيا لسنوات حيث العنصرية مرتفعة ولكن فى اسبانيا الممارسات خطيرة للغاية فى ملاعب الكرة/0 وفى أعقاب هذا الحادث طلبت عدد من الجهات الرياضية والاعلامية والسياسية وضع حد للعنصرية فى الملاعب حتى لا تتحول كرة القدم الى مصدر للعنصرية محذرة أن جماعات اليمين المتطرف بدأت تتخذ من ملاعب كرة القدم مكانا لنشر أفكارها الهدامة0 /انتهى/ 1327 ت م