أصدرت دارة الملك عبدالعزيز كتابا توثيقيا عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يحوى معلومات وصور وكلمات تجسد جوانب من مسيرته / أيده الله / وذلك بمناسبة المهرجان الوطنى للتراث والثقافة الحادى والعشرين . ويشتمل الكتاب على تعريف بنشأة الملك المفدى في كنف والده مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز / رحمه الله / وصفاته التى من اهمها تعامله مع الاحداث بكل صراحة ووضوح وحكمة واعتدال وشجاعة فى مواجهة المواقف . وتطرق الكتاب الى الرياضة المحببة لخادم الحرمين الشريفين للملك عبدالله بن عبدالعزيز وهى الفروسية التى اسس لها ناديا فى مدينة الرياض تلاه انشاء ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية . واستعرض الكتاب ما حققه / حفظه الله / للحرس الوطنى الذى تولى قيادته عام 1382ه- حيث شهد فى عهده تطورا شاملا بحيث اصبح مؤسسة عسكرية وثقافية واجتماعية لها مكانتها الخاصة . واورد الكتاب دوره الكبير للملك عبدالله بن عبدالعزيز في المهرجان الوطنى للتراث والثقافة فى الجنادرية الذى بدأ بفكرة منه حتى أصبح بنشاطاته المختلفة واحدا من ابرز المهرجانات الثقافية فى المنطقة العربية وملتقى حوار ثقافى وفكرى واسع بين كبار المثقفين والمفكرين والادباء العرب. كما يرد فى الكتاب العديد من المشاريع والجهود التى بذلها / رعاه الله / فى سبيل الرقى بهذا الوطن ابان ولايته للعهد مثل انشاء مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عام 1405ه- ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين عام 1420ه- والصندوق الخيرى لمكافحة الفقر عام 1423ه- ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطنى عام 1424ه- اضافة الى جهوده المحلية والدولية لمحاربة الارهاب والقضاء عليه والتى يأتى على رأسها افتتاحه للمؤتمر الدولى لمكافحة الارهاب فى مدينة الرياض عام 1425ه- . ويضم الكتاب كذلك العديد من الكلمات التى قالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فى العديد من المناسبات والمحافل وحول العديد من القضايا المحلية والعالمية واحتوى كذلك على مجموعة من الصور النادرة والمتميزة تجسد جوانب من مسيرته / ايده الله /. الجدير بالذكر ان دارة الملك عبدالعزيز ستقوم بتوزيع الكتاب على زوار جناحها فى قرية الجنادرية التراثية . //إنتهى// جججج 1832 ت م