حفلت الصحف البلجيكية بالمواضيع والتقارير الاخبارية التى تهم شؤون المنطقة00كما عرجت الصحف على عدد من المسائل الاوروبية والدولية والاقتصادية المفرقة0 وأولت الصحف مكانة خاصة لمعاينة لدول الغربية لتطورات الموقف فى الاراضى الفلسطينية واستمرار الدبلوماسيين الغربيين فى متابعة تداعيات الانتصار الانتخابى الذى حققته حركة حماس الفلسطينية فى اقتراع الاسبوع الماضى0وكتبت صحيفة // تايد // ان الدول الغربية وتحديدا دول الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة قد انضمت للضغوط الاسرائيلية ضد الفلسطينيين ووجهت تحذيرات رسمية هذه المرة بانها ستقطع المساعدات اليهم فى حالة عدم اعتراف حماس باسرائيل وتخليها عن المقاومة 0 وقالت الصحيفة ان الدول الاوروبية واللجنة الرباعية التى ترعا ما يعرف بخريطة الطريق أمهلت الحركة الفلسطينية ما بين شهرين الى ثلاثة اشهر للقبول بهذه الشروط وخاصة نبذ العنف والقبول ببنود هذه الخريطة0 وقالت صحيفة // لا ليبر بلجيك // ان الحكومة الاسرائيلية قطعت بالفعل عائدات الضرائب ومستحقات السلطة الوطنية والفلسطينية وقبل تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة 0 وبينت الصحيفة ان اسرائيل تدفع بقوة الدول الغربية الى فرض مقاطعة تمة ضد الفلسطينيين ومعاقبتهم بسبب خيارهم الانتخابى الاخير0 حول الملف النووى الايرانى اشارت الصحف الى الاجتماع الذى عقده ممثلو الدول الاوروبية والولايات المتحدة والصين وروسيا فى العاصمة البريطانية لندن وقرارهم باحالة الملف الى مجلس الامن0 وتوقعت مختلف الصحف ان تحظى هذه الخطوة بموافقة كمجلس محافظى الوكالة الدولية لطاقة الذرية يوم الخميس القادم0وقالت صحيفة // ديستندار // ولكن ورغم هذا التطور الحاسم فى التعامل مع الاشكالية النووية الايرانية فان كافة الاطراف تمتنع عن التلويح بفرض اية عقوبات ضد ايران فى المرحلة المقلبة وانما تسعى الى مجرد الضغط على طهران0 وتطرقت الصحف البلجيكية الى تصاعد المقاطعة الشعبية فى العديد من الدول العربية للمنتجات والسلع و البضائع الدنمركية كنتيجة مباشرة للاساءة المتعمدة فى الدنمرك وعدد من دول الشمال الاوروبى الى الدين الاسلامى0 ونشرت صحيفة // لاليبر بلجيك // مقالة أكدت فيها على تخبط الحكومة الدنمركية فى التعامل مع هذه المعضلة ذات الابعاد الاقتصادية المدمرة بالصادرات الدنمركية0 وأشارت الصحيفة ان خسائر الدنمرك تبدو فادحة من جراء تصاعد مناخ معاداة الاسلام وبشكل مبيت ومنذ عدة اشهر وسلبية الحكومة الدنمركية فى الرد على هذه الظاهرة العنصرية0 // انتهى // 1119 ت م