حذر المؤتمر السنوى للجمعية العربية للتحكم البولى من التأخر اوعدم علاج اضطرابات المثانة حتى لا يتعرض المريض لمشاكل خطيرة من بينها الفشل الكلوى والكبد والتهابات مزمنة فى مجرى البول وتكوين الحصوات والتهابات الجلد وكسور العظام لدى كبار السن بصفة خاصة0 واوضح استاذ جراحة المسالك البولية ورئيس لجنة الجمعية العربية للتحكم البولى الدكتور شريف مراد ان الاحصائيات العالمية تشير الى ان عدم علاج المثانة النشيطة يؤدى الى معاناة المريض باضطرابات مستمرة فى عملية التبول مشيرا الى ان تلك الاضطرابات تصيب كلا من الرجال والنساء ولا ترتبط بسن معينة ولكنها تزيد مع تقدم السن وتزداد صعوبة الحالة عند الرجال خاصة فى حالة وجود تضخم او ضغط للبروستاتا على قناة مجرى البول0 واكد ان خطورة عدم علاج المثانة تؤدى الى ظهور امراض اخرى كالضعف الجنسى والتهابات الجلد وقناة مجرى البول بالاضافة الى اضطرابات عملية النوم والاكتئاب كما تزيد نسبه الكسور والشروخ مع كبار السن نظرا لتعرضهم بصفة مستمرة لهذه الحالة على وجه السرعة0 وقال الدكتور شريف مراد ان الاحصائيات العالمية اشارت الى ان نسبة انتشار مرض المثانة النشطة يمثل نسبة حدوث الجيوب الانفية وحساسية الصدر ويزيد نسبة حدوثها عن نسبة مرض السكرى مشيرا الى ان عدم علاج المثانة النشطة يؤدى الى معاناه المريض مستمرة فى عملية التبول وعلى رأس هذه المشاكل زيادة عدد مرات التبول اثناء النهار والاستيقاظ مضطربا بالليل من اجل التبول0 //انتهى// 1605 ت م