أقامت وزارة الحج مساء اليوم حفلها السنوى التكريمى لرؤساء وأعضاء بعثات الحج وضيوف الوزارة لموسم حج هذا العام 1426 ه وذلك بفندق كراون بلازا بمحافظة جدة . وقد اقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة ايات من القران الكريم ثم القى معالي وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية بالمملكة الاردنية الهاشمية عبدالفتاح موسى صلاح كلمة نيابة عن الوفود المشاركة في موسم الحج لهذا العام عبر خلالها عن اسمى ايات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين حفظهم الله لما حققته حكومة المملكة من انجازات في خدمة ضيوف الرحمن اتاحت لهم اداء نسكهم بكل يسر وسهولة . ودعا معاليه في ختام كلمته ان يحفظ الله عز وجل المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا لما فيه خير الاسلام والمسلمين وان يديم عليها امنها واستقرارها . بعدها القى معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي كلمة اوضح فيها ان هذه المناسبة الطيبة والتي تقام اثر اختتام اعمال مناسك الحج بعد ان من الله سبحانه وتعالى على حجاج بيته الحرام باداء مناسك الحج الذين قدموا من اجله هذا العام 1426ه وذلك على النحو الذي رآه ضيوف الرحمن وعايشوه لحظة بلحظة . وأضاف معاليه انه قد تمكن ولله الحمد نحو ثلاثة ملايين حاج وفدوا من مختلف انحاء العالم الى جانب حجاج الداخل مواطنين ومقيمين وقفوا على صعيد عرفات رافعين اكف الضراعة الى رب العزة والجلال راجين رحمته وفضله وغفرانه ثم قضوا بمنى يوم العيد وايام التشريق بسرور وفرحة غامرة . وبين معاليه ان هذه الفرحة لم يكدرها الا حادث التدافق الاليم من قبل بعض الحجاج الذي استفحل امره وادى الى ما ادى اليه من وفيات وجرحى بسبب ان العديد منهم كان يحمل امتعته اثناء دخوله منطقة جسر الجمرات وما حوله وان هذا المسلك لطالما تم لفت الانتباه اليه للتحذير منه حفاظا على الارواح البريئة التي يجب ان تصان وان لا تلقي بنفسها الى التهلكة وذلك بالاستماع الى النصح والارشاد والاستفادة من الرخص الموجودة في العقيدة الاسلامية السمحة لان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخير بين امرين الا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما . // يتبع // 2353 ت م