شهد عام 2005م استقرارا كبيرا فى سوق الصرف الاجنبية بمصر وتراجعا كبيرا فى أسعار معظم العملات الاجنبية امام الجنيه المصرى0 وحسب تقرير مركز معلومات مجلس الوزراء المصرى طبقا لما نشر اليوم فقد تراجع سعر الدولار الامريكى أكثر من 50 قرشا ليسجل 73ر5 جنيه مقابل 23ر6 جنيه فى أكتوبر 2004م0 كما هبط سعر اليورو 157 قرشا ليصل الى 74ر6 جنيه مقابل 31ر8 جنيه فى ديسمبر الماضى وتراجع الجنيه الاسترلينى 191 قرشا ليسجل 05ر10 جنيه مقابل 96ر11 جنيه0 وافاد محافظ البنك المركزى الاسبق ورئيس بنك مصر ايران اسماعيل حسن ان أهم الاحداث التى شهدتها سوق الصرف بمصر خلال عام 2005م هى استقرار سعر الصرف وتطبيق الية / الانتر بنك / بكفاءة عالية وتأثرها بعوامل السوق00 بالاضافة الى زيادة الاحتياطيات من النقد الاجنبى لدى البنك المركزى المصرى00 مشيرا الى أن استقرار السوق ساهم فى انتهاء اختناقات سوق الصرف واختفاء السوق السوداء وتوافر النقد الاجنبى0 وأكد أن حالة الاستقرار فى السوق انعكست على تراجع سعر الدولار وتوافر النقد الاجنبى وهو ما ظهر خلال موسم الحج الحالى حيث لا توجد أية مشكلة فى تلبية احتياجات الحجاج0 من جهته قال رئيس شعبة شركات الصرافة محمد الابيض ان أهم احداث عام 2005م بالنسبة لشركات الصرافة هى استقرار سوق الصرف وهو ما يعكسه موسم الحج الحالى حيث انخفض سعر الريال السعودى الى 153 قرشا فى الوقت الذى كان يباع الريال بنحو جنيهين بالسوق السوداء فى العام الماضى00 اضافة الى توافره بأية كميات امام الحجاج0 واوضح ان من بين الاحداث المهمة ايضا تعديل المادة 115 من القانون 288 الخاصة بخفض رأس مال شركات الصرافة من 10 ملايين الى 5 ملايين جنيه0 // انتهى // 1147 ت م