عبر فخامة رئيس الجمهورية اليمنية على عبدالله صالح عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على إستضافتهم لأعمال الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الاسلامى . وقال فخامته في تصريح عقب وصوله مساء اليوم الى جدة للمشاركة فى القمة الإسلامية // إننا نتطلع بأن يكون إنعقاد هذه القمة الاستثنائية في رحاب الأراضي المقدسة مناسبة طيبة تهيئ النجاح لأعمال القمة لتكون نقطة تحول كبرى في مسيرة العمل الإسلامي المشترك ولإيجاد الحلول لمجمل القضايا التى تهم الأمة ولما يخدم أهدافها ويكفل لها مواجهة التحديات الراهنة // . وأعرب فخامة الرئيس على عبدالله صالح عن سعادته بالمشاركة في أعمال القمة التى تنعقد في ظل ظروف صعبة وتحديات كبيرة تواجهها الأمة الإسلامية مشيرا الى أن في مقدمة هذه الظروف ما يجرى في العراق وفلسطين وأفغانستان والصومال بالاضافة الى ما يتعرض له الاسلام والمسلمون من حملات ظالمة تستهدف تشويه حقائق الدين الاسلامي الحنيف وجوهره المرتكز على العدالة والحق والتسامح والاعتدال ومحاولة ربط أعمال الإرهاب والتطرف بالإسلام وهو برئ منها ومن أولئك الذين يرتكبونها بإسمه . وبين فخامته ان التطرف والارهاب آفتان دوليتان خطيرتنا لا دين ولا جنس ولا وطن لهما وهو ما يتطلب الوقوف أمام تلك التحديات بمسئولية تاريخية من أجل تجاوز الواقع الراهن والخروج برؤية إسلامية موحدة تستلهم تطلعات أبناء الأمة وتكون نقطة إنطلاق في مسار العمل الاسلامي المشترك وتفعيل آلياته وتمكن الأمة الاسلامية من القيام بدور فاعل على المستويات السياسية والاقتصادية وخدمة قضاياها والدفاع عن مصالحها وإقرار الآليات التى تكفل تنفيذها على ارض الواقع وهو ما تم التأكيد عليه في اجتماع وزراء الخارجية لدول منظمة المؤتمر الاسلامي في شهر يونيو الماضي بصنعاء .