أجريت فى فرنسا أول عملية لزراعة وجه على يد جراحين متخصصين لسيدة كانت قد فقدت أنفها وشفتيها وذقنها بعد هجوم كلب مفترس0 واوضح تقرير وزع هنا اليوم انه قد تم خلال الجراحة التى أثارت جدلا نقل أنسجة وعضلات وأوردة وشرايين من متبرع فى حالة وفاة دماغية الى الجزء الاسفل من وجه المريضة0 وان الاطباء شددوا على أن السيدة لن تشبه المتبرعة كما أنها لن تبقى بنفس الشكل الذى كانت عليه من قبل وبدلا من ذلك سيكون لها وجه /هجينى/0 واوضح التقرير أن مثل هذه الزراعة كانت تعد ممكنة من الناحية الفنية منذ بضعة سنوات ظلت خلالها فرق طبية من الولاياتالمتحدةوفرنسا وبريطانيا تبحث افاق نجاحها وقد توصلوا الى ان من الافضل أن يستخدم جلد وجه شخص اخر للزراعة فى وجه المريض بدلا من استخدام جلد من مواضع أخرى فى جسم المريض حيث يحتمل أن يكون مختلفا فى بنيته النسيجية أو لونه0 لكن المخاوف الاخلاقية بشأن زراعة الوجه والتأثير النفسى على المريض الذى يختلف مظهره بعد العملية أدت الى احجام هذه الفرق عن مثل هذه العمليات0 واشار التقرير الى ان المريضة وهى سيدة فرنسية تبلغ من العمر 38 عاما خضعت لاستشارات طبية مكثفة قبل العملية التى يعتقد أنها دامت خمس ساعات على الاقل0وان بيان للمستشفى الذى جرت به العملية قال ان السيدة تعرضت لتشوه كبير فى وجهها فى مايومن العام الجارى0 ولم تكن قادرة على الكلام أو تناول الطعام بسهولة منذ الحادث0 وأضاف أن الحالة الصحية العامة للمريضة ممتازة فى الوقت الحالى وأن الاجزاء المزروعة تبدو طبيعية0 الا انه يتعين على المريضة تناول أدوية لمنع جهاز المناعة من رفض الاجزاء المزروعة مثلها فى ذلك مثل المرضى الذين تجرى لهم عمليات زراعة أعضاء0 /انتهى // 1234 ت م