اكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم ان العالم قد فوجىء باعتراف الشاهد السورى هسام طاهر هسام بأنه أدلى للجنة التحقيق الدولية برئاسة ديتيلف ميليس بمعلومات غير صحيحة تورط سوريا فى اغتيال رفيق الحريرى مدفوعا من جانب أطراف لبنانية وعدته برشوة كبيرة00 موضحة ان هذا الاعتراف العلنى يكشف عن مدى تورط أطراف محلية ودولية عديدة فى الاحاطة بسوريا والايقاع بها على مثال النموذج العراقى0 وقالت الصحف ان هذه الاطراف لا تستنكف انتهاج وسائل غير أخلاقية مثل الرشوة أو حياكة الاكاذيب وترديدها مثل أكذوبة أسلحة الدمار الشامل التى خبأها نظام صدام فى عربات متنقلة00 متسائلة بالقول هل تتوقف خيوط المؤامرة ضد سوريا عند هذا الحد باعتراف شاهد الاثبات الاول لدى ميليس أم أن الاطراف المتامرة لن تعدم وجود شاهد اخر يقبل الرشوة وينشر الاكاذيب ويساعدها على دفع الجهود لمحاصرة وخنق سوريا0 وعلقت الصحف المصرية فى جانب اخر على كلمة الرئيس المصرى فى الجلسة الافتتاحية لقمة برشلونة00 مبينة انه حدد الملامح الاساسية للسياسات المصرية على الصعيد الداخلى والخارجى خلال المرحلة القادمة واكد عزم مصر على مواصلة الاصلاح الشامل وفق رؤية وطنية خالصة0 واضافت تقول ان الرئيس مبارك اوضح ان مصر تسعى لعلاقات مع جميع دول العالم تقوم على التكافؤ والاحترام والمصالح المتبادلة والاعتراف بخصوصية المجتمعات والامتناع عن التدخل فى الشئون الداخلية00 مشيرة الى انه حدد رؤية بلاده لحل تسوية مشكلات المنطقة التى تعيش فيها من خلال التناول الحكيم والمتوازن لهذه المشكلات والقضايا ودعم الدور الاوروبى فى عملية السلام لاستثمار نافذة الامل الراهنة واكد التزام الجميع بقرارات الشرعية الدولية0 وشددت الصحف على ان هذه الرؤية تشكل منهجا للعمل من شأنه مواجهة الكثير من العقبات والصعوبات التى تعرقل جهود احلال السلام والاستقرار ليس فى المنطقة وحدها بل فى كل مناطق العالم الاخرى التى تعانى من الصراعات وعدم الاستقرار موضحه ان هذه المفاهيم كانت من اهم العناصر التى حققت تقدما ملحوظا فى الكثير من ملفات الشرق الاوسط وخاصة الصراع الفلسطينى الاسرائيلى والازمة العراقية والارهاب وغيرها من مشكلات المنطقة0 // يتبع / 1054 ت م