يسعى حلف شمال الاطلسى الى تجاوز اخر العقبات التى لازالت تعترض خطة انتشاره المعلن فى عدد من مناطق جنوبأفغانستان0 وذكرت مصادر فى المنظومة العسكرية الغربية فى بروكسل انه وبالرغم من الاتفاق المسجل نهار الخميس الماضى داخل مجلس السفراء الدائمين للحلف فى بروكسل بشان توسيع رقعة عمل قوات حفظ السلام الاطلسية فى أفغانستان فان شكوكا فعلية تضل قائمة لترجمة ذلك على الارض0 واتفق السفراء الاطلسيون على خطة عملية متكاملة تنص على نشر ستة الاف عسكرى أطلسى خارج العاصمة كابول وتحديدا فى عدد من منطق جنوب البلاد لبسط السيطرة العسكرية الاطلسية على هذه المناطق ولكن تصاعد أعمال العنف والمصادمات المسلحة فى هذه المناطق بوتيرة مرتفعة فى الاونة الاخيرة باتت تدفع بعدد من الدول الاطلسية نحو التراجع عن التزاماتها المعلنة بتكريس مزيد من العناصر العسكرية لافغانستان0 وتردد بعض الدول الاوربية وتحديدا هولندا ان مهمة قوات ايساف الاطلسية لحفظ السلام فى أفغانستان لا تتجاوز اطار حفظ السلام ولا تنص على احتمال تورطها فى مواجهات عسكرية مباشرة ومن هنا فان هولندا تفكر فى التخلى عن خطتها بارسال قوات اضافية0 وانتشرت قوات ايساف منذ عام 2003 فى العاصمة الافغانية كابول وفى مناطق متاخمة لها تدريجيا خاصة فى اتجاه الشمال لكنها لم تتمكن حتى الان من التوجه الى المناطق الجنوبية0 وردد الاتحاد الاوربى الذى يتولى مهام قوات ايساف بالوكالة عن حلف الناتو ان عناصر القوات الاوربية مكلفون بمهام اعادة الاعمار وبمهام مدنية بالدرجة الاولى على خلاف العشرين الف عسكرى أمريكى المنتشرين هناك والذين لا يخضعون لاوامر ايساف0 وتتكون قوات ايساف حاليا من تسعة الاف عسكرى يريد الناتو اضافة ستة الاف عنصر لهم فى الفترة القليلة المقبلة0 وذكرت مصادر الحلف ان وزراء خارجية الناتو الذين سيجتمعون فى بروكسل فى الثامن من شهر ديسمبر القبل سيعاينون مختلف جوانب المهمة الاطلسية ويسعون الى تذليل العقبات الفعلية التى تواجهها 0 //يتبع// 1824 ت م